صرح محسن سيد على رئيس الإدارة المركزية للآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الاعلى للآثار أن المجلس هو المالك الحالى لقصر البارون، وذلك رغم قيام عائلة البارون برفع دعوى قضائية ضد المجلس. وأضاف أن ورثة البارون سبق وأن باعوا القصر إلى شخصين أحدهما سورى والآخر سعودى ثم انتقلت ملكية القصر إلى وزارة الإسكان التى سلمته للمجلس الأعلى للآثار بعد مرور مائة عام وتسجيله كأثر. وأكد محسن سيد على أنه من المقرر أن يتم البدء فى ترميم القصر قريبا بعد الإتفاق مع إحدى شركات الترميم، مضيفا أنه من المحتمل أن يتم افتتاحه كمتحف للتطور العمرانى بعد انتهاء الترميم.