نفى عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم، ما تناقلته وسائل الإعلام من تصريحات على لسان رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل زعم فيها قرب التوصل إلى اتفاق مصالحة مع حركة فتح والفصائل الفلسطينية. وقال الأحمد اليوم، إذا كان مشعل صادقا فى تصريحاته فليذهب إلى القاهرة ويسلم موافقة حركته على المصالحة الفلسطينية لمصر، التى كشفت مؤخرا أن حماس هى السبب فى تعطيل المصالحة بين أبناء الشعب الفلسطينى. وأوضح الأحمد، أنه لا توجد مراحل فى التوقيع على ورقة المصالحة، وأن التوقيع يجب أن يكون رزمةً واحدة ، وأن ما تعلنه حماس هو مخادعة وتلاعب بالكلمات دفعت مصر وأمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى إلى التأكيد على أن حماس هى الطرف المعطل للمصالحة الوطنية. وأكد الأحمد، أن إنهاء الانقسام هو السبيل الأفضل لإعمار قطاع غزة، ولن يكون الإعمار "بشرعنة" الأنفاق التى تدخل المخدرات والسلاح لقتل أبناء الشعب الفلسطينى والتى تسيطر عليها سلطة الانقلاب فى غزة. وطالب حماس بالتوقف عن تحقيق المصالح الإقليمية التى لا تخدم أبناء الشعب الفلسطينى، ودعا للوقوف فى صف الشعب الفلسطينى بدلا من العمل لصالح أطراف خارجية ولتحقيق أجندة لا تعنى الفلسطينيين بشىء. يذكر أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحماس قال اليوم، إن حماس فى المراحل الأخيرة من تحقيق المصالحة مع حركة فتح.