أعلن الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، عن أن الأكاديمية بصدد إنشاء "البرنامج القومى للابتكار" لتشجع الشركات الصغيرة والمتوسطة القائمة على التكنولوجيا من ناحية، وتشجيع الباحثين من ناحية أخرى لتطوير نماذجهم الأولية التى تهدف لحل مشاكل راهنة وتحديات وطنية. وقال صقر فى تصريح اليوم، إن البرنامج القومى للابتكار سيوفر قدرا كبيرا من الخبرات المصرية والدولية لخدمة المبتكرين بمصر وصناعات التكنولوجيا، مشيرا إلى أن البرنامج سيتم تأسيسه بالشراكة مع سبع هيئات أوروبية متخصصة فى مجال ريادة الأعمال والابتكار، وذلك للتأكيد على تدفق التكنولوجيا المتقدمة وأفضل الممارسات. وأضاف أن البرنامج يعمل على اختيار 100 مبتكر مصرى كل عام لتقديم خدمات فنية لهم من قبل الدول الأوروبية الشريكة بالتعاون مع الأكاديمية، وبعد ذك سيتم اختيار أفضل 50 فكرة تصلح لمشروع تكنولوجى أو حل علمى لمشكلات محلية، وستتم الرعاية الكاملة لها وتقديم خدمات متخصصة، إلى جانب إعداد دراسات اقتصادية وجدوى لكل فكرة، على أن يشارك المبتكرون ورواد الأعمال ال50 فى تقييم محلى ودولى لاختيار 15 فكرة للحصول على جائزة مالية ودعم مالى لتطوير خطوط إنتاج ودعم التطور الصناعى. وأوضح أن جميع المشاركين المائة سيحصلون على دعم وفرص تدريب فى معامل وشركات متخصصة عن طريق الحضانات التكنولوجيا فى فرنسا، وإيطاليا، قبرص، وألمانيا، بالإضافة إلى التشبيك الاستثمارى على الجانب المحلى والإقليمى مع تونس، الأردن، ودول الخليج. وأشار إلى أن البرنامج القومى للابتكار يأتى فى إطار اتفاقية الشراكة التى أبرمتها الأكاديمية فى الفترة الأخيرة مع عدد من الدول منها فرنسا، إيطاليا، قبرص، ألمانيا، الأردن، لافتا إلى أنه تم عقد جلسة للخبراء للتنمية التكنولوجيا نهاية شهر مايو الماضى بمكتبة الإسكندرية، وشارك فيها الدكتور حازم منصور مساعد وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور عبد الحميد الزهيرى- رئيس الجامعة الأورومتوسطية بدولة سولفنيا، والدكتور فابيو منتحتينو رئيس الشبكة الأوروبية للحضانات التكنولوجيا ومدير مشروع (NETKITE )، والدكتور طارق العزب نائب رئيس جامعة البلقاء بالأردن، والدكتورة هبة جابر مسئول الأبحاث والابتكار بمفوضية الاتحاد الأوروبى بمصر. وذكر أنه حضر الجلسة أيضا العديد من الخبراء فى الشركات الصناعية، ولفيف من الخبراء من الجانب البحثى والأكاديمى من بينهم الدكتور عصام خميس رئيس مدينة الأبحاث العلمية، وعدد من عمداء الكليات بجامعة الإسكندرية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، وأكثر من 20 خبيرا من دول الاتحاد الأوروبى.
