أعرب الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمس، الأربعاء، عن "استيائه الكبير" من نسبة البطالة فى الولاياتالمتحدة، مؤكداً أنه لا يهنئ نفسه على هذه النقطة السلبية فى المحصلة الاقتصادية بعد 11 شهراً على توليه منصبه. ولا تزال نسبة البطالة فى الولاياتالمتحدة فى مستوى مرتفع يناهز 10% رغم خروج البلاد من الانكماش. وتدارك أوباما "لكننى واثق بأننا اتخذنا القرارات السليمة، وأجرينا تقويماً سليماً فى مواجهة أوضاع بالغة الصعوبة"، مؤكداً أن إدارته واجهت تحديات غير مسبوقة منذ عقود، مضيفاً "تحدثت إلى بعض المؤرخين، وأعتقد أنهم يوافقون (...) على القول إنه ينتظرنا العام المقبل عمل يفوق ما قام به أى رئيس آخر فى عامه الأول فى الحكم"، في إشارة الى فرانكلين روزفلت (1933-1945)، الذى انتخب فيما كانت الولاياتالمتحدة تدفع ضريبة أزمة 1929. وقال أوباما أيضاً "أعتقد أننى أظهرت هذا العام أننى قادر على اتخاذ قرارات صعبة، حتى لا تكون شعبية (...) أعتقد أن هذا ما تحتاج إليه الولاياتالمتحدة فى الوقت الراهن"، مشدداً على أنه وإدارته "تعاملوا بشكل جيد مع أزمة اقتصادية ضخمة وحربين والعديد من التحديات الأخرى".