فى إشارة تنذر بفشل الديمقراطيين في الحصول على أغلبية المقاعد فى انتخابات الكونجرس الأمريكى فى نوفمبر المقبل ، كشف استطلاع للرأى أجرته مؤسسة جى إف كى الأمريكية للأبحاث والشئون العامة أمس النقاب عن وصول شعبية أوباما إلى أدنى مستوى لها عن أى وقت مضى بسبب عدم رضاء أغلبية ساحقة من الأمريكيين عن الطريقة التى يتعامل بها الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع أبرز القضايا التى تثير جدلاً واسعاً فى الأوساط السياسية الأمريكية . وبدراسة 9 قضايا من بين 15 قضية أخرى أجرتها جي اف كى ، تبين أن نسبة كبيرة من الأمريكيين أعربوا عن رفضهم التام للطريقة التى يتعامل بها الرئيس الأمريكى فى حل هذه القضايا والتى من أبرزها الأزمة الإقتصادية و البطالة و العجز الفيدرالى و الإرهاب ، و انقسم الأمريكيون حول الجهود التى يبذلها اوباما لحل الخمس قضايا الأخرى بينما أيده الجميع فى قضية واحدة فقط ألا وهى : علاقة الولاياتالمتحدة بالدول الأخرى . وأظهر الإستطلاع أن 35% فقط من الأمريكيين يروا أن الرئيس باراك أوباما يحكم البلاد فى الإتجاه الصحيح وهو ما يعنى أن القضايا الوطنية ستغلب العام الحالى على الحملات الأمريكية و خاصة الإقتصاد ويكشف الإستطلاع أن الديمقراطيين سيواجهون عوائق كثيرة لحماية مقاعدهم فى مجلس الشيوخ ومجلس النواب فى الإنتخابات المقبلة و ان الكثير من الناخبيين الأمريكيين معارضيين تولى الحزب الديمقراطى مقاليد السلطة ولذلك سيعربون عما بداخلهم داخل صناديق الإقتراع.