أعلن المجلس التأسيسى للمعارضة اليمنية بالمهجر فى بيان له حصل "اليوم السابع" على نسخة منه دعمه الكامل ووقوفه مع جهود الرئيس عبدربه منصور هادى فى مواجهة الإرهاب والتخلص من تنظيم القاعدة, الذى تفشى باليمن مؤخراً مستغلاً الفراغ الأمنى والظروف التى عاشتها البلاد فى الفترة الأخيرة ليعمل على تقوية وضعه وتوسيع نشاطه وإحضار مقاتلين أجانب من مختلف الجنسيات. واتهم المجلس، الذى يتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقراً مؤقتاً له، الرئيس اليمنى الأسبق على عبد الله صالح وقوى النفوذ التابعة له والمتضررة من الثورة والتغيير بالتورط فى دعم وتمويل القاعدة . وقال البيان "لقد فجر تنظيم القاعدة الأحداث فى سيئون بمحافظة حضرموت الجمعة الماضية باستهدافها عددا من المقرات والمنشآت الحكومية التى راح ضحيتها قرابة ثلاثين جنديًا" بين قتيل وجريح حسبما أشارت له مصادر إعلامية, إضافة للحرب التى يقودها الجيش فى مواجه تنظيم القاعدة فى شبوة وعدد من المدن والمحافظات منذ مطلع الشهر الجارى التى مازالت مستمرة حتى اللحظة". وقال رئيس المجلس التأسيسى للمعارضة اليمنية بالمهجر الصحفى والناشط الحقوقى والمعارض السياسى "محمد إسماعيل الشامى: "إن إعلانهم هذا جاء بعد تأكدهم ويقينهم التام من جدية جهود الرئيس هادى فى مكافحة الإرهاب والقضاء عليه إلى غير رجعة بعد أن كان ذلك مجرد أكذوبة استخدمها النظام السابق وسوق لها لابتزاز المجتمع الدولى ليس إلا. وأكد الشامى، أن المجلس سيعمل مع مختلف القوى الوطنية جنباً إلى جنب فى دعم تلك الجهود ومساندتها كما سيقوم بإعداد قوائم بأسماء المتورطين بدعم وتمويل وتسهيل أعمال وأنشطة القاعدة باليمن وعلى رأسهم الرئيس الأسبق صالح وسيقوم بتسليمها للجنة العقوبات الدولية فى القريب العاجل. وأضاف محمد إسماعيل الشامى، وهو أيضا"رئيس المجلس الوطنى المستقل لشباب الثورة اليمنية وأحد قادة الاحتجاجات التى أطاحت بحكم الرئيس اليمنى الأسبق على عبدالله صالح مطلع 2011م، أن تأسيس "مجلس المعارضة اليمنية بالمهجر "جاء بعد جهود وتحضيرات مضنية ومكثفة فى مختلف بلدان العالم بذلتها قيادات المجلس الوطنى المستقل لشباب الثورة مع مختلف القوى الوطنية بالمهجر، الذى يعتبر هذا الإطار مكملاً ومعبراً عنهم لإسماع صوتهم بالخارج بغية تحقيق الأهداف والمضامين الحقيقية للثورة الشبابية السلمية وطموحات الشعب اليمنى كافة والتى لم تتحقق بعد بل تم التآمر والالتفاف عليها لإجهاضها. وأكد رئيس المجلس التأسيسى للمعارضة اليمنية بالمهجر: أن المجلس يسعى بتعاون كل قوى الخير بالخارج ليكون المعبر عن شئون وقضايا الشعب اليمنى وتبنى مطالبهم العدالة وتمثيل مواطنيه بالمهجر ونقلها لدى مختلف الهيئات والمؤسسات الدولية وصناع القرار , والسعى للإسهام فى كل جهود الإصلاح والبناء والتنمية فى اليمن وبناء علاقات الشراكة والصداقة والآخاء بين الشعب اليمنى ومختلف شعوب العالم بالمهجر . واختتم رئيس المجلس التأسيسى للمعارضة اليمنية بالمهجر محمد إسماعيل الشامى تصريحه بالقول: إن المجلس غايته ونهجه هو بناء وتطور اليمن وبأنه سيعمل على تسخير كل جهوده وطاقاته لتحقيق آمال وتطلعات الشعب اليمنى الحقيقية نحو التغيير والبناء للوصول ليمن ديمقراطى حديث ومستقر ينعم بالأمن والاستقرار والتطور والازدهار. يشار إلى أن المجلس التأسيسى للمعارضة اليمنية بالمهجر سبق أن أعلن عن نفسه مطلع شهر أبريل الماضى كتكتل يمنى معارض يجسد قوى الثورة والتغيير الديمقراطى بالخارج يضم فى طياته كل القوى الوطنية الشريفة المخلصة لوطنها من مختلف بلدان المهجر من معارضين سياسيين وصحفيين وكتاب وأصحاب رأى وناشطين وأكاديميين وعدد من الدارسين والمغتربين اليمنيين المقيمين بالمهجر.