قالت لجنة الانتخابات الرئاسية "إن عملية الفرز بانتخابات رئاسة الجمهورية ستتم داخل اللجان الفرعية، وإنه يحق حضور عملية الفرز وإعلان حصر الأصوات، لكل من مندوب كل مرشح ووكيله، ومتابعو منظمات المجتمع المدنى المحلية والأجنبية والهيئات الدولية، ووسائل الإعلام المرخص لهم من لجنة الانتخابات الرئاسية، وفى حالة التزاحم تجرى بينهم قرعة بحيث لا يزيد عدد الحضور على ثلاثة من كل فئة". وأضافت لجنة الانتخابات أن عملية الفرز تتم بمعرفة رئيس اللجنة الفرعية فى حضور أمناء وموظفى اللجان، ومندوب كل مرشح وممثلى الإعلام والمتابعين والزائرين، بفض الأقفال البلاستيكية الموضوعة على صناديق الاقتراع، وتفريغ الصندوق من محتوياته بالكامل على طاولة وتقسيم بطاقات الاقتراع إلى ثلاث مجموعات، مجموعة للأصوات الباطلة، ومجموعة لأصوات كل مرشح، مع ضرورة أن يتساوى عدد الأصوات الصحيحة مع مجموع ما حصل عليه كل من المرشحين من أصوات. ويقوم رئيس اللجنة الفرعية بإعلان نتيجة الحصر العددى متضمنة عدد الناخبين المسجلين وعدد من أدلوا بأصواتهم، وعدد الأصوات الباطلة والصحيحة، وعدد الأصوات التى حصل عليها كل مرشح أمام الحاضرين، وتسلم نتيجة الفرز لمندوب كل مرشح، ويتوجه رئيس اللجنة الفرعية إلى اللجنة العامة لتسليم الحافظة البلاستيكية الشفافة المتضمنة، كافة محاضر اللجنة، ونتائج الفرز، وبرفقته أمين اللجنة حاملا باقى أوراق العملية الانتخابية بصحبة قوات الأمن لتسليمها إلى اللجنة العامة. وتقوم اللجنة العامة بتجميع كشوف الفرز المعدة بمعرفة اللجان الفرعية لجمع أصوات الناخبين، وإثبات إجمالى ما حصل عليه كل مرشح من جميع اللجان فى محضر، وعقب انتهاء اللجنة من أعمالها تقوم بإعلان حصر عدد الأصوات الصحيحة التى حصل عليها كل مرشح، على أن تتم جميع الإجراءات السابقة فى حضور من يوج من المرشحين أو وكلائهم وممثلين عن منظمات المجتمع المدنى ووسائل الإعلام، ثم ترسل المحضر إلى لجنة الانتخابات الرئاسية، ويسلم رئيس اللجنة صورة من الحصر العددى لمن يطلبها من المرشحين أو وكلائهم أو مندوبيهم.
