سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الببلاوى" وزياد بهاء الدين يعودان لممارسة العمل الحزبى من جديد بعد خروجهما من الحكومة.. رئيس الوزراء السابق عضوا بمجلس أمناء "المصرى الديمقراطى".. وبهاء الدين يمارس مهامه كنائب أول لرئيس الحزب
يعد كل من حازم الببلاوى رئيس الوزراء السابق وزياد بهاء الدين من أبرز الكوادر الاقتصادية داخل الحزب المصرى الديمقراطى، وكان لهم دور واضح قبل المشاركة فى الحكومة التى تلت ثورة 30 يونيو ثم الدور الأكبر والأكثر وضوحا خلال فترة وجودهما فى الحكومة. وبالرغم من الهالة التى أحاطت كل منهما خصوصا زياد بهاء الدين بعد مبادرته الشهيرة التى أثارت جدلا إعلاميا آنذاك، إلا أن خروجهما من الوزارة دفعهما مرة أخرى للعودة للعمل الحزبى من جديد، ولكن هل يخوض زياد بهاء الدين الانتخابات البرلمانية المقبلة، خاصة أنه عضو سابق بمجلس الشعب وهل يشارك فى وضع رؤية الحزب ويحضر اجتماعاته أم لا. أحمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى يقول فى تصريحات ل"اليوم السابع"،إنه فور خروج الدكتور زياد بهاء الدين من الحكومة عاد مرة أخرى لممارسة دوره داخل الحزب وبشكل طبيعى جدا، ويحضر اجتماعات المكتب السياسى والهيئة العليا والمكتب التنفيذى للحزب فهو أحد مؤسسى الحزب والنائب الأول لرئيس الحزب. أشار فوزى، أن بهاء الدين جزء من البرنامج الانتخابى للحزب وهو أحد ألمع الشخصيات السياسية التى ظهرت فى مصر وله رؤى اقتصادية واضحة ولديه خيارات للدولة المدنية المنحازة للعدالة الاجتماعية والطبقة المتوسطة والعمال والفلاحين والاعتماد على الاقتصاد الحر والاقتصاد التعاونى وهو مل بأصول الديمقراطية الجادة، ويؤمن إيمانا كاملا بثورة 25 يناير وموجاتها المختلفة. وأكد فوزى أن بهاء الدين لم يتغير على المستوى الإنسانى سواء قبل الوزارة أو أثناء فترة وجوده فى الوزارة أو بعدها فهو نفس الشخص لم يرغب على الإطلاق فى أن يكون له حراسة شخصية رغم المخاوف والإرهاب الذى يتعرض له الجميع ولم يسمح على الإطلاق لأى شخص فى الحزب أن يكون له امتيازات طوال فترة وجوده فى الحكومة. وأكد فوزى أن الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء السابق عاد إلى نشاطه فى الحزب مجددا ولكن نظرا لأنه عضو مجلس أمناء فهو لا يحضر اجتماعات الحزب إلا إذا تمت دعوته إليها ولكنه أيضا شخص جدير بالاحترام. ولفت الأمين العام للمصرى الديمقراطى أن كلا من الببلاوى وزياد بهاء الدين خرجا من الوزارة وذمتهم المالية أقل مما دخلوا بها، ولم يأت لمصر رئيس وزراء أو نائب له منذ عام 1952 وحتى اليوم بسمعة أفضل منهما على الإطلاق، ولم يكن هناك أى حديث عن وجود انحراف مالى خلال فترة تواجدهما. فيما أكد فريد زهران نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى أن كلا من الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء السابق وزياد بهاء الدين نائبه، عادا للعمل من جديد داخل الحزب ويتواجدان بشكل مكثف وتحديدا زياد بهاء الدين، كما أنهما يتحملان مسئوليتهما داخل الحزب كاملة. أضاف زهران، أن الحديث عن خوض زياد بهاء الدين للانتخابات البرلمانية سابق لأوانه، إذ لا يزال ينتظر الحزب النظام الانتخابى الجديد وصدور قانون الانتخابات ومن ثم يحدد الحزب موقفه من المشاركة فى الانتخابات البرلمانية ويضع قوائم ترشحه. بدورها قالت مها عبد الناصر أمين عام مساعد الحزب المصرى الديمقراطى، إن زياد بهاء الدين يباشر عمله كنائب أول لرئيس الحزب ويتولى الملف الاقتصادى ويحضر جميع اجتماعات الحزب بشكل مكثف، ويشارك الحزب كل الآراء والمواقف والمقترحات التى يتخذها. أضافت مها عبد الناصر، أن الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء السابق لا يحضر اجتماعات الحزب، إذ إنه عضو بمجلس الأمناء وعادة هذا المجلس لا يعقد اجتماعات بشكل مكثف. وعن موقف بهاء الدين من خوض الانتخابات البرلمانية أشارت عبد الناصر إلى أنه لم يحسم موقفه حتى الآن، إذ إن قانون الانتخابات البرلمانية لم تتحدد ملامحه بعد.