قال المرشح الرئاسى حمدين صباحى، إنه خاض السباق نحو الرئاسة ليفوز، على الرغم من تمييز الدولة ضده، مؤكدا أن نتائج الانتخابات غير محسومة مثلما يزعم الكثيرون. وأشار "صباحى" فى مقابلة مع صحيفة الفايننشيال تايمز، إلى أن الشباب، يمثلون الأغلبية، ويقفون بجانبه بشكل رئيسى، كما أن مصدر القوة الانتخابية الثانى بالنسبة للزعيم اليسارى هم الفقراء مشيرا: "إنهم أيضا يمثلون أغلبية ويعرفون أننى خادم صادق لآمالهم لتحقيق العدالة الاجتماعية والدولة العادلة". وبينما تتزايد آمال الشباب المؤيد لصباحى بأن يحقق نتيجة كبيرة بالنظر إلى حصوله على قرابه 5 ملايين صوت فى الانتخابات الرئاسية السابقة، فإنهم يرون أنه يسير على خط رفيع، متجنبًا الانتقاد المباشر للسيسى والحملة القاسية التى أطلقتها الحكومة ضد جماعة الإخوان فى أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى. وتشير الصحيفة إلى أن صباحى على غرار منافسه، قال إنه فى حال انتخابه رئيسيًا فإنه سيبقى جماعة الإخوان محظورةً، باعتبارها إرهابية، بعيدة عن السياسة. وتخلص الصحيفة بالقول، إنه فى ظل غياب استطلاعات الرأى الموثوقة، فإنه من الصعب التكهن بنسبة صباحى من التصويت، لكن فى الأيام الأخيرة الماضية شهدت البلاد جدلًا واسعًا فى أوساط الشباب المؤيد للديمقراطية، بأن التصويت لصباحى يعمل على إضعاف ولاية السيسى ويفتح مساحة واسعة للسياسات المعارضة.
