انفجارات عنيفة تهز مدينة ديرالزور شرق سوريا    عاجل| صفي الدين في مقدمة المشهد السياسي كيف يخطط حزب الله لمرحلة ما بعد نصر الله؟    هاريس: استقرار الشرق الأوسط تزعزع في قيادة حسن نصر الله    «الأهلاوية قاعدين مستنينك دلوقتي».. عمرو أديب يوجه رسالة ل ناصر منسي (فيديو)    شريف عبد الفضيل: «الغرور والاستهتار» وراء خسارة الأهلي السوبر الإفريقي    إصابة ناهد السباعي بكدمات وجروح بالغة بسبب «بنات الباشا» (صور)    أصالة ل ريهام عبدالغور: انتي وفيّه بزمن فيه الوفا وين نلاقيه.. ما القصة؟    رئيس موازنة النواب: نسب الفقر لم تنخفض رغم ضخ المليارات!    أمير عزمي: بنتايك مفاجأة الزمالك..والجمهور كلمة السر في التتويج بالسوبر الإفريقي    الفيفا يعلن عن المدن التي ستستضيف نهائيات كأس العالم للأندية    أجواء حارة والعظمى في القاهرة 33.. حالة الطقس اليوم    ضبط 1100 كرتونة تمر منتهية الصلاحية في حملة تموينية بالبحيرة    طوارئ في الموانئ بسبب سرعة الرياح والطقس السئ    إيران تدعو مجلس الأمن لعقد اجتماع طارئ إثر اغتيال نصر الله    اليوم.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 50 مليار دولار    المنيا تحتفل باليوم العالمي للسياحة تحت شعار «السياحة والسلام»    إسرائيل: دمرنا قسمًا كبيرًا من مخزون حزب الله الصاروخي    بعد اغتيال نصر الله.. كيف تكون تحركات يحيى السنوار في غزة؟    موعد مباراة ريال مدريد ضد أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني والقنوات الناقلة    لافروف يرفض الدعوات المنادية بوضع بداية جديدة للعلاقات الدولية    حكاية أخر الليل.. ماذا جرى مع "عبده الصعيدي" بعد عقيقة ابنته في كعابيش؟    سحر مؤمن زكريا يصل إلي النائب العام.. القصة الكاملة من «تُرب البساتين» للأزهر    مدحت العدل: جوميز يظهر دائمًا في المباريات الكبيرة وتفوق على كولر    "حط التليفون بالحمام".. ضبط عامل في إحدى الكافيهات بطنطا لتصويره السيدات    صلح شيرين عبد الوهاب وشقيقها محمد.. والأخير يرد: انتى تاج راسى    بعد انخفاض عيار 21 بالمصنعية.. أسعار الذهب والسبائك اليوم بالصاغة (بداية التعاملات)    مصر توجه تحذيرا شديد اللهجة لإثيوبيا بسبب سد النهضة    الصحة اللبنانية: سقوط 1030 شهيدًا و6358 إصابة في العدوان الإسرائيلي منذ 19 سبتمبر    القوى العاملة بالنواب: يوجد 700 حكم يخص ملف قانون الإيجار القديم    مسؤول أمريكي: لا مؤشرات على استعداد إيران لرد فعل كبير    حدث في منتصف الليل| السيسي يؤكد دعم مصر الكامل للبنان.. والإسكان تبدأ حجز هذه الشقق ب 6 أكتوبر    «التنمية المحلية»: انطلاق الأسبوع التاسع من الخطة التدريبية الجديدة    راعي أبرشية صيدا للموارنة يطمئن على رعيته    نشرة التوك شو| أصداء اغتيال حسن نصر الله.. وعودة العمل بقانون أحكام البناء لعام 2008    الأوراق المطلوبة لتغيير محل الإقامة في بطاقة الرقم القومي.. احذر 5 غرامات في التأخير    أسعار السيارات هل ستنخفض بالفترة المقبلة..الشعبة تعلن المفاجأة    انخفاض جماعي.. سعر الدولار الرسمي أمام الجنيه المصري اليوم الأحد 29 سبتمبر 2024    وزير الخارجية يتفقد القطع الأثرية المصرية المستردة في القنصلية العامة بنيويورك    برج السرطان.. حظك اليوم الأحد 29 سبتمبر 2024: عبر عن مشاعرك بصدق    يوسف الشريف يبدأ تصوير فيلم ديربى الموت من داخل مباراة كأس السوبر.. صورة    ورود وهتافات لزيزو وعمر جابر ومنسي فى استقبال لاعبى الزمالك بالمطار بعد حسم السوبر الأفريقي    "100 يوم صحة" تقدم أكثر من 91 مليون خدمة طبية خلال 58 يومًا    «شمال سيناء الأزهرية» تدعو طلابها للمشاركة في مبادرة «تحدي علوم المستقبل» لتعزيز الابتكار التكنولوجي    وزير التعليم العالى يتابع أول يوم دراسي بالجامعات    «الداخلية» تطلق وحدات متنقلة لاستخراج جوازات السفر وشهادات التحركات    سيدة فى دعوى خلع: «غشاش وفقد معايير الاحترام والتقاليد التى تربينا عليها»    ضبط 27 عنصرًا إجراميًا بحوزتهم مخدرات ب12 مليون جنيه    تعرف على برجك اليوم 2024/9/29.. تعرف على برجك اليوم 2024/9/29.. «الحمل»: لديك استعداد لسماع الرأى الآخر.. و«الدلو»: لا تركز في سلبيات الأمور المالية    اتحاد العمال المصريين بإيطاليا يوقع اتفاقية مع الكونفدرالية الإيطالية لتأهيل الشباب المصري    تعرف على سعر السمك والكابوريا بالأسواق اليوم الأحد 29 سبتمبر 2027    باحثة تحذر من تناول أدوية التنحيف    خبير يكشف عن السبب الحقيقي لانتشار تطبيقات المراهنات    كيف تصلي المرأة في الأماكن العامَّة؟.. 6 ضوابط شرعية يجب أن تعرفها    أحمد عمر هاشم: الأزهر حمل لواء الوسطية في مواجهة أصحاب المخالفات    وكيل صحة الإسماعيلية تتفقد القافلة الطبية الأولى لقرية النصر    دعاء لأهل لبنان.. «اللهم إنا نستودعك رجالها ونساءها وشبابها»    رئيس هيئة الدواء يكشف سر طوابير المواطنين أمام صيدليات الإسعاف    في اليوم العالمي للمُسنِّين.. الإفتاء: الإسلام وضعهم في مكانة خاصة وحثَّ على رعايتهم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحف العالمية: تدهور العلاقة بين ال"FBI" ومسلمى أمريكى.. واشنطن وموسكو تعتزمان التفاوض على الحد من الأسلحة النووية.. تشديد للرقابة المالية فى دبى.. وجمال مبارك مازال لا يقنع المصريين


نيويورك تايمز
تدهور العلاقة بين "إف بى آى" ومسلمى أمريكى
◄ اهتمت الصحيفة اليوم، الخميس، برصد العلاقة بين المسلمين ومكتب التحقيقات الفيدرالية فى الولايات المتحدة، وقالت إنه منذ هجمات سبتمبر 2001، عمل ال"إف بى آى" مع المسلمين والعرب الأمريكيين عبر جميع أنحاء أمريكا لبناء علاقة من الثقة وتبادل المعلومات لمكافحة الإرهاب وحماية مصالح المساجد والأقليات، إلا أن هذه العلاقة وصلت إلى نقطة متدهورة فى الأشهر الأخيرة على حد تعبير زعماء المسلمين فى الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى وجود حالة من الغضب المستمر طوال العام من قبل المسلمين. ففى مارس الماضى حذر تحالف وطنى من المنظمات الإسلامية من إمكانية وقف التعاون مع "إف بى آى" ما لم تتوقف الوكالة عن التسلل إلى المساجد واستخدام عملاء محرضين لتدبير المكائد للشباب المسلمين الذين لا شبهة عليهم.
وتمضى الصحيفة فى القول إنه فى سبتمبر الماضى قام أحد رجال الدين بمقاضاة الحكومة بدعوى أن ال"إف بى آى" هدد برفض طلبه للحصول على الكارت الأخضر ما لم يوافق على التجسس على أقاربه فى الخارج، وهناك مزاعم مشابهة أيضا فى كاليفورنيا وفلوريدا وماسوشوستس. وفى الشهر الماضى تم اتهام إمام فى كوينز بالمساعدة على ما قالت السلطات إنه تخطيط لصناعة قنبلة، وبدأت مجموعة من المسلمين من جنوب آسيا تشكتى من تعامل المحققين فى مجال مكافحة الإرهاب معهم.
واشنطن وموسكو تعتزمان التفاوض على الحد من مزيد من الأسلحة النووية
◄ وفى صفحة شئون العالم، نطالع تقريراً عن معاهدة الحد من السلاح النووى بين أمريكا وروسيا، وتقول الصحيفة إنه بعد إنهاء كلا البلدين لمعاهدة الأسلحة الجديدة، فإنهما يخططان لإرسال مزيد من المفاوضين إلى الطاولة مرة أخرى لاستئناف اتفاق يتعامل مع كل فئات السلاح النووى التى لم تكن معرضة لخفضها من قبل.
وتوضح نيويورك تايمز أنه بعد ثمانية أشهر وثلاثة اجتماعات على مستوى الرؤساء وجلسات تفاوضية غير معدودة فى جنيف وموعد محدد لم يتم الالتزام به، فإن واشنطن وموسكو تقتربان من الاتفاق على معاهدة جديدة للحد من الأسلحة التى سيتم بمقتضاها تخفيض الترسانة النووية الإستراتيجية لكل منهما بمعدل الربع على الأقل. واستدركت الصحيفة قائلة إنه هذا الإنجاز ما هو إلا الجزء الأسهل. حيث من المقرر أن يتم استئناف المفاوضات بعد توقيع الرئيسين الأمريكى باراك أوباما والروسى ديمترى ميدفيديف لهذه الاتفاقية، لتشمل أسلحة نووية لم تكن خاضعة للقيود الدولية.
هذه المحادثات المرتقبة فى 2010 ستستمر لتحقيق أجندة نزع التسلح الخاصة بالرئيس أوباما التى لم يقم بها أى رئيس منذ الأيام المظلمة للحرب الباردة. ويمثل هذا الجهد جزءا من مبادرة أكبر قام بها أوباما لتمهيد الطريق نحو القضاء نهائياً على الأسلحة النووية ونقل الجيش الأمريكى إلى عهد جديد.
واشنطن بوست
هجوم اليمن على القاعدة هو الأكبر من جانب حكومته الضعيفة
◄ تكاد الصحيفة تخلو اليوم من أخبار الشرق الأوسط الهامة، إلا أنها سلطت الضوء على الهجمات التى قامت بها القوات اليمنية المدعومة بالضربات الجوية على عدد من مسلحى القاعدة وقتلها 28 منهم وأسر 17 آخرين، وذلك قبل فجر الخميس فى أحد المعسكرات التدريبية لهؤلاء المسلحين ومناطق أخرى من البلاد التى يثير وجود القاعدة فيها قلقاً متنامياً لدى المسئولين الأمريكيين.
وتقول الصحيفة إن الهجوم استهدف المسلحين الذين يخططون لهجمات انتحارية ضد مواقع يمنية وأجنبية من بينها مدارس، وذلك بحسب بيان صدر على أحد المواقع العسكرية للحكومة اليمنية على شبكة الإنترنت، وأوضحت الصحيفة أن العديد من المدنيين قتلوا أيضا ودمرت منازل.
وتواجه اليمن ضغوطاً من الولايات المتحدة لتصعيد جهودها لتفكيك شبكة القاعدة فيها، ويعد هجوم الخميس الأكبر من قبل الحكومة المركزية الضعيفة فى مجال مكافحة الإرهاب.
منتخب إريتريا يطلب اللجوء فى كينيا هرباً من قمع النظام الحاكم
◄ فى صفحة شئون العالم اهتمت الصحيفة بالتطورات الجارية فى قمة المناخ فى عاصمة الدنمارك كوبنهاجن. غير أننا نطالع فى صفحة شئون العالم أخبارا لافتة عن المنتخب الكروى لإريتريا الذى كانت أنباء ترددت عن اختفائه فى كينيا أثناء مشاركته فى أحد البطولات الإقليمية. وكانت هذه الأنباء قد ترددت بعد عودة الطائرة الخاصة بالمنتخب إلى إريتريا دون الفريق بأكمله فيما عدا المدرب وعدد من مساعديه.
وقد تم الكشف عن غموض مصير الفريق، حيث تقول واشنطن بوست إنهم طلبوا اللجوء إلى كينيا، منضمين إلى عشرات الآلاف من مواطنيهم الهاربين من أكثر الأنظمة الحاكمة فى أفريقيا قمعاً. وأشارت الصحيفة إلى ان إريتريا التى يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 4 ملايين نسمة فقط، كانت العام الماضى ثانى أكبر مصدر لطالبى اللجوء فى العالم، وربما يمثل هؤلاء اللاعبون الشخصيات الأكثر شهرة التى تطلب اللجوء منذ استقلال البلاد عام 1993.
الإندبندنت
الصين تبتز العالم فى قمة كوبنهاجن
◄ تحظى قمة كوبنهاجن باهتمام كبير على صفحات جريدة الإندبندنت، فتنشر تقريراً عن عرقلة الصين محاولات التوصل إلى اتفاق للحد من الانبعاثات الحرارية. وتحت عنوان "الصين تبتز العالم"، تقول الصحيفة إن بكين متهمة بالوقوف عقبة أمام التوصل إلى معاهدة خاصة بالتغييرات المناخية فى كوبنهاجن، فى الوقت الذى خلعت فيه الولايات المتحدة قفازيها وتعهدت بتقديم 100 مليار دولار لمساعدة الدول الفقيرة.
وتضيف الصحيفة أن الصين واجهت ضغوطاً دبلوماسية مكثفة للتخلى عن مطالبها الأساسية التى تمثل مخاطرة بإفشال معاهدة دولية خاصة بالتغييرات المناخية فى كوبنهاجن، وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما سيصل إلى العاصمة الدنماركية اليوم، الجمعة، بعد إعلان هيلاى كلينتون، وزيرة خارجيته، عن أن أمريكا ستدعم إنشاء صندوق لمساعدة الدول الفقيرة بقيمة 100 مليار دولار، إلا أنها فى الوقت نفسه أصدرت تحدياً إلى الصين التى تغلبت على الولايات المتحدة اليوم كأكبر مسبب لتغيير المناخ، وذلك للسماح بخفض الانبعاثات الحرارية التى كانت تعهدت بها لتنقيحها دولياً، وهو الأمر الذى كان الصينيون يقاومونه بشدة.
وتشير الصحيفة إلى أن العالم سينظر إلى الصين التى ستقف موقف المتهم فى حال فشل القمة وإصرارها على موقفها الحالى، الذى يعنى حرمان أفقر دول العالم من الحصول على مساعدات دولية من الصندوق المزمع إنشائه.
دبلوماسى أمريكى ينفى تخطيطه لخلع الرئيس الأفغانى حامد كرازاى من منصبه
◄ وفيما يتعلق بالشأن الأفغانى تحدثت الصحيفة عن أحد كبار الدبلوماسيين الذى تم طرده من مهمة الأمم المتحدة فى العاصمة الأفغانية كابول بعد مزاعم بأنه خطط لخلع الرئيس الأفغانى حامد كرازاى واستبداله بشخص يكون أكثر قبولاً لدى الغرب.
وتنقل الصحيفة عن هذا الدبلوماسى تكذيه لهذه المزاعم وأنه من المستحيل أن يكون هذا الأمر قد حدث. ولم يستبعد الدبلوماسى أن تكون هذه المعلومات قد تكون زرعت فى الإعلام الأمريكى من قبل الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنها ظهرت بعد ستة أيام فقد من قيامه باتخاذ إجراءات قانونية ضد المنظمة الدولية.
التليجراف
كون كوفلين: إسرائيل حليف صعب لكن قادتها ليسوا مجرمى حرب
◄يدافع الكاتب البريطانى كون كوفلين فى مقاله بالصحيفة عن قادة إسرائيل بشأن إصدار أوامر بالقبض عليهم بتهم جرائم حرب من قبل بعض المحاكم البريطانية، وآخرها أمر اعتقال وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبى ليفنى الذى آثار الكثير من الجدل.
ويقول كوفلين إن إسرائيل قد تكون حليفا صعبا، لكن قادتها ليسوا مجرمى حرب، ويرى أنه لابد من تعديل قانون المحكمة الجنائية الدولية لحماية السياسيين الودودين.
ويسوق الكاتب مثالا على صعوبة هذه البلاد التى يدافع عن قادتها، فحينما يتعلق الأمر بالدبلوماسية، فمن الصعب تصور وجود شريك أكثر صعوبة أو إحباطا من دولة إسرائيل، إذ يتوسل العالم لحكومتها للامتناع عن بناء المزيد من المستوطنات، ولكن ترى ماذا كان ردها؟ فلقد رضت بوضع خطط لبناء 900 وحدة سكنية جديدة فى قلب القدس الشرقية، وهى خطة مضمونة لإثارة غضب الرأى العام العربى فى وقت يسعى فيه الغرب فى محاولة يائسة لإحياء محادثات السلام بين الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين.
ولكن بفضل جهود أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية استطاع العالم أن يكشف عن منشآت إيران النووية السرية، وأنه لولا الضربات الجوية الإسرائيلية للمفاعل النووى السورى عام 2007 لكانت دمشق فى طريقها لتصنيع أسلحة نووية.
ويبرر الكاتب هجمات غزة منذ أقل من عام تقريبا، إذ يرى أن إسرائيل لها كل الحق فى الدفاع عن نفسها عندما وجدت مواطنيها تحت وابل من الصواريخ المحلية الصنع، لكن استخدامها لقذائف فوسفورية بيضاء فى مناطق مزدحمة بالمدنيين هو عملية عسكرية عنيدة ولا يمكن الإشادة بها كانتصار.
وثيقة: اتفاق كوبنهاجن لن يمنع استمرار الاحتباس الحرارى
◄قالت الصحيفة إن وثيقة تم تسريبها من الأمم المتحدة تظهر أن اتفاق كوبنهاجن لن يمنع استمرار ظاهرة الاحتباس الحرارى الكارثية.
وتقول الوثيقة التى وضعتها لجنة الأمم المتحدة المسئولة عن المناخ إنه حتى أكثر الطموحات التى تقدمها البلدان النامية والمتقدمة لخفض الانبعاثات لم تؤثر كثيرا فى درجات حرارة العالم التى مع استمرار ارتفاعها يمكن أن تؤدى إلى ارتفاع مستويات مياه البحار والجفاف والفيضانات وانقراض جماعى للأنواع.
ويرى كومى نايدو المدير التنفيذى لمنظمة السلام الأخضر الدولية أن الوثيقة دليل دامغ يضع ضغوطا على قادة العالم لزيادة أهدافهم لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحرارى.
الفايننشيال تايمز
حاكم دبى يشدد من الرقابة المالية فى الولاية
◄قالت الصحيفة إن حاكم ولاية دبى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يسعى إلى تعزيز سياسته الرقابية المالية فى الإمارة من خلال قانون جديد يزيد من الرقابة على ميزانيات الإدارات الحكومية.
وأعلن آل مكتوم فى بيان رسمى أن القانون رقم 35 لسنة 2009 الذى يغطى إدارة الأموال العامة، يدخل فى الإجراءات الرامية إلى السيطرة على الإنفاق، حيث يحل القانون محل آخر صدر فى 2006 ويتطلب من الإدارات تحويل أى فائض إرادات للخزينة العامة.
ويشمل الإجراء جميع الإدارات والشركات الحكومية التى تستغل أسواق الائتمان مثل مياه دبى وهيئة الكهرباء وشركة دبى القابضة للاستثمار التابعة للدولة التى تمتلك شركة طيران الإمارات وثلث حصة فى شركة إعمار العقارية والمطورة.
وتشير الصحيفة إلى أن البيان كان واضحا فلم يتصل القانون بأى حال من الأحوال بالكيانات ذات الصلة بالحكومة مثل دبى العالمية ودبى القابضة، واللتين كانتا سبب الأزمة التى وقعت مؤخرا بدبى وأدت إلى فيض من التوقعات بانهيار هذه الإمارة التى صنعت مجدا خلال سنوات معدودة.
جمال مبارك مازال لا يقنع المصريين
◄تحت عنوان "النظام يواجه انتقال غير مؤكد" تتابع الصحيفة المسألة الأكثر جدلا بمصر التى تدور حول الانتخابات الرئاسية 2011 والتوريث، وتشير الصحيفة إلى أن جمال مبارك لا يحظى بتأييد شعبى ولا خلفية عن الجيش، إلا أنه يرجع له الفضل فى إرثاء مزيد من الإصلاحات الاقتصادية التى قدمت له الدعم داخل قاعدة رجال الأعمال وليس أبعد من ذلك.
وترى أن المشكلة بالنسبة للنظام أو جمال فإنه حتى لو كانت الأرقام تتحدث عن إنجازات جيدة، فهو كشخص لازال لا يقنع المصريين.
كما لايزال 40% من الشعب المصرى تحت خط الفقر والاقتصاد مكبل بسبب بيروقراطية ضخمة إلى جانب ارتفاع الأسعار والوقود وتدهور التعليم، فصحيح قد تحسنت الحياة لبعض أجزاء من السكان كما يتضح من المجمعات السكنية المتكاملة بضواحى القاهرة وانتشار السيارات الجديدة والهواتف المحمولة، لكن الإصلاحات لم يتح لها الوقت الكافى لتؤتى بثمارها.
حقوق الإنسان: اليد الثقيلة لقانون الطوارئ فى التحضير للانتخابات بمصر
◄ذكرت الصحيفة أن زعماء المعارضة بمصر والجماعات الحقوقية يخشون من ازدياد أوضاع حقوق الإنسان سوءا خلال الأشهر القليلة المقبلة قبيل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها فى نوفمبر المقبل والانتخابات الرئاسية المتوقعة فى 2011.
ونقلت الصحيفة عن هبة مورياف من هيومن رايتس ووتش "أن الانتخابات هى وقت تركيز المعارضة والنشطاء لأنشطتهم، وبالتالى يكون هناك حملات حكومية أشد قصوة ضدهم"، وأضافت "وأعتقد أننا بدأنا فعلا أن نشهد هذه العصبية والاستجابة الأمنية شديدة الوطأة".
وتشير الصحيفة إلى أن القانون الطوارئ الذى يتم العمل به بمصر منذ 1981 يعطى صلاحيات واسعة لأجهزة الأمن مما يسمح بالاعتقالات التعسفية والاحتجاز لفترات طويلة دون محاكمة، ويقول منتقدوه إنه يؤدى إلى انتهاكات منهجية لحقوق الإنسان باسم الأمن القومى.
وتضيف الصحيفة أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الماضية شهدت ضجة لا مثيل لها من أجل الإصلاح الديمقراطى التى بنيت شعورا بالتفاؤل، وقد ساهم فيها السياق الدولى لأنه الولايات المتحدة كانت تضغط على قادة العرب لتحرير السياسة، لكن هذه الضغوط انتهت بعد المكاسب الانتخابية التى حققها الإخوان المسلمون فى مصر وحماس بقطاع غزة، حتى إن السلطات المصرية أدخلت تعديلا دستوريا لإلغاء الإشراف القضائى على الانتخابات.
التايمز
أولمرت يقترح على الفلسطينيين تبادل الأراضى
◄نقلت الصحيفة عن زميلاتها الإسرائيلية هاآرتس أن رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيهود أولمرت قدم نسخة مقترحة لإحلال السلام بالضفة الغربية، فلقد اقترح أولمرت تبادل الأراضى مع الفلسطينيين الأمر الذى من شأنه أن يقلع الآلاف المستوطنين اليهود من الضفة الغربية، كما اقترح إنشاء حدود على مسار الجدار العازل الأمنى الذى تبنيه إسرائيل.
وتشير الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق قدم خطته للرئيس الفلسطينى محمود عباس إلا أن الفلسطينيين لم يقبلوا الصفقة التى تضيف 6.3% من الضفة الغربية للإسرائيليين فى المناطق التى تحتوى على 75% من سكان المستوطنات اليهودية.
وترى الصحيفة الإسرائيلية أن خطوة أولمرت من شأنها أن تقلع بعض المستوطنات اليهودية الرئيسية بما فى ذلك جميع الطوائف المتشددة جنوب الضفة الغربية فى مدينة الخليل، كما يمكن إزالة المستوطنات فى وادى الأردن الزراعى.
◄ نطالع بالصحيفة رسما ساخرا للرئيس الإيرانى أحمدى نجاد يجلس داخل منشأة نووية وإذ به يضغط على زر يفجر العالم، إلا أنه لسان حاله يقول أنه للاستخدام المدنى، فى إشارة إلى كذب واضح من إيران حول أغراضها النووية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.