تأهل كل من منتخبى كوت ديفوار ونيجيريا إلى دور الثمانية فى نهائيات كأس الأمم الأفريقية السادسة والعشرين المقامة حاليا بغانا، فى الجولة الأخيرة للدور الأول للمجموعة الثانية. سحق المنتخب العاجى منتخب مالى بثلاثة أهداف فى مباراة لم يستطع المنتخب المالى مواجهة أفيال ساحل العاج فيها وعانى كثيراً من الضغط الهجومى الشرس للأفيال. بدأ منتخب ساحل العاج المباراة بهجوم شرس لمهاجميه أرونا كونيه وديديه دروجبا، وتمكن الأخير من إحراز الهدف العاجى الأول فى الدقيقة العاشرة من الشوط الأول، ولم يستطع المنتخب المالى تقديم شىء يذكر خلال هذا الشوط، باستثناء التسديدات البعيدة لنجومه، خاصة سيدو كيتا لاعب أشبيلية الأسبانى. وفى الشوط الثانى واصل المنتخب العاجى ضغطه على منتخب مالى سعياً لتأكيد صدارته والابتعاد عن لقاء غانا صاحبة الأرض والجمهور، حتى تمكن مدافعه زورو كبولو من إحراز الهدف الثانى بعد مرور عشر دقائق منذ بداية شوط اللقاء الثانى ، وفشل المنتخب المالى فى اختراق الدفاع العاجى وتسجيل أى هدف، ليأتى البديل المميز مهاجم فيردر بريمن الألمانى أبو بكر سانجو ويسجل الهدف الثالث، إثر متابعة مميزة لتسديدة من أحد مهاجمى الفريق، ليؤكد علو قدم الأفيال فى هذه البطولة ويتصدر مجموعتهم ليواجهوا المنتخب الغينى فى الدور ربع النهائى. وبعد هذه الهزيمة فشل المنتخب المالى فى عبور الدور الأول بعد فوز نيجيريا بهدفين نظيفين على بنين لتتأهل برفقة ساحل العاج. وعلى الجانب الآخر، تأهل المنتخب النيجيرى للدور الثانى من بطولة أفريقيا، وذلك بعد فوزه على منتخب بنين بهدفين دون مقابل وهزيمة مالى من كوت ديفوار بثلاثية دون رد. جاء أداء المنتخب النيجيرى ضعيفاً لا يليق بسمعه وأسماء اللاعبين الموجودين فى صفوف الفريق، ولكن الخبرة كان لها كلمتها العليا فى هذه المباراة. اختلف أداء لمنتخب النيجيرى قليلاًَ فى الشوط الثانى، ونجح جون أوبى ميكائيل فى إحراز هدف التقدم لفريقه من ضربة رأس فى الدقيقة 52. وقبل نهاية المباراة بخمس دقائق يحرز ياكوبو الهدف الثانى لنيجيريا، ليؤكد تأهل النسور الخضر إلى دور الثمانية من بطولة أفريقيا بفارق الأهداف عن المنتخب المالى .