القوى السياسية تشيد بمشاركة المصريين بالخارج بكثافة فى الانتخابات الرئاسية.. الشراكة الوطنية: إقبال المصريين غير مسبوق.. تمرد: صفعة على وجه المقاطعين .. العدل: تعكس مدى حرص الشعب على التغيير

أشادت القوى السياسية المؤيدة لكلا المرشحين الرئاسيين "عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى"، بكثافة مشاركة المصريين بالخارج فى الانتخابات الرئاسية.
وأشاروا إلى أن المشاركة بكثافة فى الانتخابات تدل على تمسك الشعب المصرى بكل فئاته وطوائفه بأحداث تغيير حقيقى فى وطنهم، مؤكدين أن ما حدث صفعة على وجوه كل من يدعو للمقاطعة.
ومن جانبه، قال محمد موسى أمين التنظيم بحزب العدل إن كثافة المشاركة فى العملية الانتخابية من جانب المصريين بالخارج، تعكس مدى حرص الشعب المصرى بكافة طوائفه وفئاته على التمسك بحلمه فى التغيير، وفى انتصار ثورتى 25 يناير و30 يونيو وإخراس كل الألسنة التى لا تريد لمصر أن تستقر.
وأشار موسى فى تصريحات ل"اليوم السابع" إلى أنه يتمنى أن تكون النسبة الأكبر فى التصويت للمرشح الذى يؤيده الحزب حمدين صباحى المرشح الرئاسى، منوها إلى أنه يتمنى أن تكون مشاركة المصريين بالخارج رسالة قوية لكافة طوائف الشعب فى الداخل للمشاركة بكثافة وإفشال دعاوى المقاطعة.
وفى نفس السياق قال كريم الكنانى عضو المكتب السياسى لتيار الشراكة الوطنية "25 ..30 "، إن الإقبال على الانتخابات الرئاسية يظهر روعة الشعب المصرى، لافتا إلى أن نسبة المشاركة كانت الأكثر مقارنة بجميع الاستحقاقات الانتخابية السابقة، خاصة فى الدول الأوروبية قبل الدول العربية.
وأضاف الكنانى فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن التيار يرسل التحية لكل المصريين على هذه الروح، داعيا الشعب المصرى أن يشارك بكثافة فى الانتخابات الرئاسية داخل مصر وخارجها، لدعم حمدين صباحى المرشح الرئاسى.
وبدورها، قالت إيمان المهدى المتحدث الرسمى باسم حركة تمرد، إن نسبة مشاركة المصريين بالخارج والاحتفالات التى شهدتها، معظم بلدان العالم أمام السفارات ولجان الاقتراع على أنغام تسلم الأيادى، وغيرها من الأغانى المؤيدة للجيش وللمشير عبد الفتاح السيسى المرشح الرئاسى، مؤشر واضح على أن المعركة الانتخابية ستؤتى نتائجها على هوى الشارع المصرى على حد قولها.
وتابعت: "إن نسبة مشاركة الشباب وإقباله صفعة قوية أمام العالم على وجه كل من يتاجر باسم الشباب ويدعى أنه سيقاطع الانتخابات الرئاسية".
وأوضحت المهدى فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن نسبة التصويت فى الخارج بداية "جيدة جدا" أوصلت رسالة واضحة للعالم كله بتماسك الشعب المصرى واستقلالية قراره الذى ينبع من إرادته الداخلية فى المقام الأول ولا يقبل أى ضغوط.