صاح بى ولدى وهو مخنوق الأنين.. أمى.. أدركينى.. أنقذينى.. أسعفينى. ضمينى بين ذراعيك لأرتاح خذينى.. قربينى.. قبلينى.. عانقينى.. دفئينى.. إنى أشعر بالرعشة تسرى فى وتعترينى.. لقد كلت يمينى لعلى أشفى بعد حين.. انزعى رابطة عنقى فأنا فيها سجين. الآلم فوق احتمالى.. أعينينى.. أعينينى.. قالها ولدى ثم ارتمى على الأرض كالفرخ الطعين فارتمى قلبى عليه.. فى ارتياع وحنين.. ولدى ولدى.. ياكنز أيامى وياحلم عمرى وسنينى ليت آلامك فى كيانى تعترينى آآآه من طائر الموت الذى هز يقينى.. قلت عد للأرض دعها تحتوينى علنى أظفر بمعين.. ومن الموت يقيه ومن الهول يقينى.. إننى أغرق فى بحر من الدمع السخين.. إننى أصرخ من نارى وأهذى من أنينى.. بعد أن جن جنونى.. وغدا اليأس صديقى.. كم تضرعت إلى الله.. بإيمانى ودينى.. أن يرد الموت عمن هو تاج لجبينى.. وهو فى حضنى.. يدارى اليأس فى عطف ولين.. وديعًا يستقبل الموت بقلب مستكين.. إيه يا دنياى زيدينى شجى وامنحينى.. بعد ما انهد الذى شيدت فى حصن حصين.. كان مستقبلى.. غايه مآواى الآمين.. كان نورى وعزائى كان ما لدى كان أحلااام السنين.. ضاعت البسمة المنيرة ضاع كل شىء.. كم أتمنى أن أحضن قلبك وفى عرقك ينام وريدى.. عد فالشوق يمزقنى وحنينى إليك يؤرقنى.. ألم يحن بعد التلاق.. فهل تعووود ياولدى