هذا أنا رجلٌ قروى أتى من قرية كُل ما فيها يغنى...!!!! هذى السواقى وتلك الجداول والنخيل والعصافير حتى بيوت الطين ووجوه النساء...!!! لستُ المُرتد عشقاً هى رِدّة نحو ما فُطِرت عليه و مسيرة فى درب موصد باشتهاء هنا فى الضلع كآدم وشمٌ يضاجع الوجع لأنى نسيجٌ من طينٍ و ماء أمنية بل حلم هى ثقابه وشعلته . أتمنى أن ألقاها يوماً وأرتمى في أحضانها .. أضع رأسى على صدرها وأبكى .. أبكى حزنا على أيام ضاعت دونها أبكي فرحاً لأيام مقبلة بالحب والفرح والحياة معها..... ورعدة ارتعاش تغوى قيثارة الحنين فتضاجع أوتارها لذا ما فكرت كثيراً مَنْ أوفر حظّاً لأنى كنتُ كفرت بالحب وها هى تُعيد إلىَّ يقينى..!!!