حذر وزير شؤون الأسرى والمحررين فى السلطة الفلسطينية عيسى قراقع، اليوم، الثلاثاء، من وفاة أسرى مضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية. وقال قراقع، خلال اعتصام تضامنى مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ 20 يوما فى مدينة البيرة فى الضفة الغربية، إن إدارة السجون الإسرائيلية لم تطرح أى حلول لإنهاء أزمة الأسرى المصرين على مطالبتهم بإسقاط قانون الاعتقال الإدارى. وذكر أن الوضع الصحى للأسرى المضربين مقلق "حيث يتعرضون لظروف اعتقال قاسية، ويعانون من ضغوطات من قبل إدارة سجون الاحتلال بهدف كسر هذا الإضراب النوعى". ولفت إلى أن السلطة الفلسطينية طلبت اجتماعا عاجلا مع ممثلى الاتحاد الأوروبى بهدف وضعهم فى صورة الأوضاع التى يمر بها الأسرى المضربون. ودعا لتحرك غير نمطى لمساندة الأسرى "إذ أنه فى حال تم كسر قانون الاعتقال الإدارى ستكسر قوانين إسرائيلية أخرى جائرة، وهذا يتطلب مزيدا من الدعم والفعاليات ". وسلم أهالى الأسرى المضربين خلال الاعتصام مندوبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر عريضة تطالب بإنهاء الاعتقال الإدارى داخل السجون الإسرائيلية. ويضرب نحو 120 أسيرا من أصل 200 يحتجزون ضمن قانون الاعتقال الإدارى عن الطعام منذ 20 يوما للمطالبة بإنهاء اعتقالهم الإدارى الذى يقوم على احتجازهم دون تهمة رسمية.