نظم 30 من أهالى إخصائيى كلية التمريض جامعة المنصورة، وقفة احتجاجية صباح اليوم "الاثنين" أمام مكتب النائب العام اعتراضاً على قرار الإخلاء الإدارى التعسفى ل107 من أبنائهم وتحويلهم للعمل كفنيين تمريض بمستشفيات الجامعة. وقالت رحاب يحيى إخصائية تمريض أن قرار الإخلاء جاء بناء على رغبة رئيس الجامعة، مشيرة إلى أن الأوضاع السيئة التى تعيشها إخصائيات التمريض المعتصمات بالكلية تسببت فى إجهاض إحدى زميلاتهن، نظرا لمبيتهن على الأرض، وإصدار رئيس الجامعة أوامره بفصل التيار الكهربائى ليلا وإغلاق الحمامات بالمياة، كما تم نقل الدراسة بالكامل من الكلية إلى المبنى القديم، بعد أن تم إخلاؤه منذ ستنين من جميع الوسائل الدراسية لإجبار الإخصائيات على فض اعتصامهن. ووصف الإخصائيات القرار بالتعسفى، لأنهن يعملن فى الكلية بالتدريس ويتنافى مع القانون الذى ينص على عدم جواز نقلهن من عملهن بالجامعة بعد انتهاء التكليف، ومعظمهن يعمل منذ عشر سنوات وحصلن على الماجستير والدكتوراة من الكلية. وتقول إحدى الممرضات طلبت رفع اسمها: "إن قرار رئيس الجامعة صدر بنقلنا بعد ما طالبنا بحقنا فى "حافز الجودة" الذى لم يشملنا، فى حين أن بعض العاملين فى الكلية حصلوا عليه، وعندما طالبنا بحقوقنا وناشدنا المسئولين والأجهزة الرقابية إنقلبت الطاولة علينا جميعا. وأصدر رئيس الجامعة قرارا فى 24/6/2009 بنقلنا إلى مستشفيات الجامعة، واستمراراً فى التعسف، أصدر قرارا جديدا بندبنا ونقلنا جميعا دون أسباب. وأكدت الإخصائيات على مواصلة الاعتصام والاحتجاج تحت أى ظرف من الظروف، على الرغم التهديدات المباشرة من الأمن والكلية، مطالبين رئيس الجامعة بالعدول عن قرارة.