التقى الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة الدكتور، خوان خوسيه المدير التنفيذى للبنك الدولى لتعزيز أوجه التعاون المشترك بين قطاع الكهرباء والبنك. وصرح "خوسيه" أن البنك الدولى فى سبيله إلى تخصيص حوالى 100 مليون دولار من صندوق التنمية النظيفة لمصر لدعم مشروعاتها، مشيرا إلى أن المدير المنتدب للبنك قام بزيارة ميدانية لمحطة الكريمات الشمسية التى تبلغ طاقتها الحرارية 140 ميجاوات، موضحا أنها تعد الأولى من نوعها وأحد أربع محطات على مستوى العالم، ومن المنتظر الانتهاء من تنفيذها خلال الربع الأخير من عام 2010، والتى يعتبر البنك أحد المساهمين فى تمويلها. وأشاد يونس بمبادرة صندوق تمويل التكنولوجيا النظيفة التابع للبنك الدولى للمساهمة فى نشر تكنولوجيات المركزات الشمسية كخطوة على الطريق، وذلك من خلال توليد الطاقة النظيفة لسد الاحتياجات المحلية والتصدير إلى دول الاتحاد الأوروبى، خلق فرص عمل جديدة، والمساهمة فى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى التصنيع المحلى للمركزات الشمسية. وأضاف يونس أن قطاع الكهرباء المصرى يسعى جاهداً للمشاركة فى كافة المبادرات الإقليمية والدولية المعنية بالطاقات المتجددة، فمصر تعد من الدول المؤسسة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، فضلا عن أنها تشارك مع عدد من الدول الأوروبية ودول المتوسط فى مركز التميز الإقليمى للطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة الذى يخدم عشر دول للعمل على نقل المزيد من تكنولوجيات الطاقة المتجددة، وتحقيق تعاون إقليمى للتنسيق بين المجال البحثى والمجال التطبيقى. وقال "نعمل على تعظيم دور القطاع الخاص فى مصر وقد تم طرح أول مناقصة عالمية للمستثمرين لطلب سابقة الخبرة لإنشاء أول مزرعة رياح قدرة 250 ميجاوات فى مصر بنظام البناء والتشغيل والامتلاك B.O.O، وقد تقدم إلى تلك الدعوة (34) شركة عالمية، بينما تأهلت عشر شركات لطلب سابقة الخبرة لها.
