سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سياسيون وقوى ثورية يعلنون تضامنهم مع 6 إبريل ضد حكم حظرها.. خالد على: قوى 25 يناير يجب أن تتحد فى مواجهة الهجمة الشرسة ضدها.. علاء عبد الفتاح: لو تمكنت الثورة المضادة سنقول جميعًا "آسفين يا ريس"
أعلن عدد من الشخصيات السياسية والشبابية تضامنهم مع حركة شباب 6 إبريل، بعد حكم حظر الحركة الصادر عن محكمة الأمور المستعجلة، والذى أكد على حظر الحركة ومقراتها وممتلكاتها، مؤكدين أن الحكم مقصود به كل قوى ثورة يناير وليس 6 إبريل وحدها، مشددين على ضرورة توحد كافة القوى الثورية لمواجهة الثورة المضادة . وأكد خالد على، المرشح الرئاسى السابق، أنه من قبل صدور حكم حظر 6 إبريل والقبض على أحمد ماهر، وهو يدور فى باله كيف ساعدت الحركة الثورة المصرية، لافتًا إلى نجاحها يوم 6 إبريل 2008 كان له صدى واسع، مشيرًا إلى أن الوجوه التى تهاجم 6 إبريل لم تتغير . وأضاف على فى كلمته فى مؤتمر لجنة حريات بنقابة الصحفيين ومؤسسة الدفاع عن المظلومين، حول مستقبل الحركات بعد حظر 6 إبريل، أن الصامتين يجب أن يعلموا أن القطار سيعبر فوقهم كما يعبر فوق 6 إبريل الآن . وأشار "على" إلى أنه إن كانت الدولة متخيلة أنها بمثل هذه الإجراءات تستطيع أن تقضى على التحركات الشبابية فهى واهمة، لافتًا إلى أن قوى 25 يناير يجب أن تتوحد، مشيرًا إلى أن هذا التوحد سيتجلى عقب انتخابات البرلمان ضد الثورة المضادة. ووجه "على" التحية لكل من هم فى السجون وعلى رأسهم أحمد ماهر وأحمد دومة ومحمد عادل، لافتًا إلى أن شرفا لهم أن يكونوا أبناء ثورة لم تكتمل أفضل من أن يكونوا أبناء الثورة المضادة . بدوره أكد خالد دواد، المتحدث الرسمى لحزب الدستور، أن الحزب يفخر بأن عددًا كبيرًا من أعضائه جاءوا بالأصل من 6 إبريل التى حركت المياه الراكدة، والتى أشعلت ثورة 25 يناير، مشددًا على رفض الحزب لحكم حظر 6 إبريل لعدم اختصاص محكمه الأمور المستعجلة بهذا الأمر . وأضاف داود خلال كلمته، أن هناك محاولة ممنهجة لتشويه 25 يناير، مشددًا أن الجميع سيستمر فى التظاهر وسيقف صف واحد من أجل تحقيق أهداف الثورة . بدوره استنكر الكاتب الصحفى تامر أبو عرب، قرار حظر الحركة، لافتًا إلى أنه بعد أن كانت 6 إبريل ه4ى التى تتضامن مع الجميع، أصبح من الغريب أن يتضامن معها أحد، مؤكدًا أن تواجدهم اليوم ليس للتضامن مع 6 إبريل فقط وإنما للتضامن مع كل القوى الثورية المنتمية لثورة يناير، التى يعمل النظام الحالى على طمسها، مؤكدًا أن ثورة يناير فكرة، والفكرة لن تموت . و شدد أبو عرب على ضرورة استمرار النضال فى الشارع المصرى حتى ضد كل القرارات القمعية، ومنها قانون التظاهر. وأكد الدكتور أحمد دراج، القيادى بالجمعية الوطنية للتغير، أن قوى الثورة لم تستطع أن توحد نفسها على مدار السنوات الماضية، وأن الهجمة على 6 إبريل الآن ستكون على كل الكيانات لاحقًا، مشددًا على ضرورة توحيدهم لمواجهة هذه الهجمة على الثورة . وشدد دراج، أن الحكم ليس له أى سند، مطالبًا من يمتلك دليلا على شخص فعليه أن يقدمه للمحكمة، مشيرًا إلى أن غير ذلك فما هو إلا هجوم سياسى على قوى الثورة، لافتًا إلى أنه على الشباب أن يوحدوا أنفسهم "لأن الذئب يأكل الخراف المتفرقة". وتابع دراج، أن قانون التظاهر يتنافى مع الدستور، متابعًا: "وهذا إشارة لما ينتظر الثورة فى المستقبل" . من ناحيته، قال جورج إسحاق، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن كل القرارات الصادرة مؤخرًا ما هى إلا امتداد للهجمة الشرسة التى تتعرض لها ثورة يناير، وكل من ينتمى إليها، والتى تتبناها القنوات الفضائية حتى وصل التبجح بأحد المذيعات التى طالبت بعودة نشاط الحزب الوطنى من جديد . وأشار إسحاق إلى أن المجلس القومى لحقوق الإنسان بتابع ويحقق فى كل الشكاوى التى تقدم له، مطالبًا بضرورة الإفراج عن كل النشطاء المحتجزين على خلفية قانون التظاهر . و أكد إسحاق، أن قرار حظر 6 إبريل جاء بحكم قضائى، ولن يتم إسقاطه أيضًا إلا بالتقاضى، مشيرًا إلى أن المنسق العام لحركة 6 إبريل عمرو على تقدم بطلب للمجلس القومى لحقوق الإنسان لمتابعة كافة أنشطة الحركة، مؤكدًا أن هذا الطلب قيد الدراسة من المجلس . بدوره أكد حسام مؤنس، المتحدث الرسمى باسم التيار الشعبى، أن قوى الثورة تختلف أحيانًا فيما بينها على بعض المواقف، ولكن الآن يجب على الجميع الاصطفاف للدفاع عن وطننا وثورتنا المجيدة، مشيرًا إلى أن المعركة الحالية تدور بين قوى الثورة وبين الثورة المضادة، التى تصطف حاليًا لاستعادة شبكة مصالحها من جديد . وأضاف مؤنس، خلال كلمته بالمؤتمر، أن التعليق على قرار حظر 6 إبريل ليس إهانة للقضاء، وإنما من يهين القضاء هو من يستخدم القضاء لمواجهة خصومه، موضحًا أن مشكلتنا الآن مع من يحكمون البلاد الآن الذين لم يتعلموا من دروس التاريخ . بدوره أكد هيثم محمدين، عضو المكتب السياسى للاشتراكيين الثوريين، أن 6 إبريل صوت الثورة وستظل موجودة، وسيرحل من يحاربها كما رحل مبارك والمجلس العسكرى . وشدد محمدين خلال كلمته، أن إسكات صوت ثورة يناير لن ينجح وإنها ستظل تقاوم حتى تحقق أهدافها، وإن شرعية 6 إبريل لن تستمد شرعيتها من حكم قضائى يحظرها، معلنًا تضامن الاشتراكيين الثوريين مع 6 إبريل، للاستمرار ضد الثورة المضادة والانقلاب على أهداف ثورة يناير . أكد الناشط علاء عبد الفتاح، أن 6 إبريل بجبهتيها قدمت شهداء ومعتقلين خلال الثورة، لافتًا إلى أن الجميع يعلم أن 6 إبريل ليسوا إخوانًا وليسوا مع الدولة. وأضاف عبد الفتاح خلال كلمته بمؤتمر التضامن مع 6 إبريل المقام بنقابة الصحفيين حاليًا، أن من يقول إنه يجب أن نحتكم للنيابة على أنها ستأتى بالحقوق، فالنيابة لن تأتى بحقوق أحد لأنها حبست ماهر بتهمة التظاهر بعدما سلم نفسه. وشدد عبد الفتاح على أنه غير متفائل، لأن القضاء والدولة كلها تعمل ضد الثورة، وأن الأمل سيأتى عندما يعترف الجميع أن الدولة كلها منظومة واحدة، وأن الثورة المضادة لو تمكنت سيأتى يوم وسيقول الثوار: "آسف يا ريس". وأكد أنه لابد للجميع، أن يدافعوا عن أنفسهم ويتعاملوا مع ما يحدث فى مصر، على أنه معركة على مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن المستقبل فى خطر، وأن الثورة لم تعد اختيارًا وأصبحت ضرورة ليكون هناك حياة فى مصر . وأعلن محمد القصاص، عضو المكتب السياسى لحزب التيار المصرى، أن كل أعضاء الحزب لهم الشرف أن ينضموا تضامنيًا لحركة شباب 6 إبريل بعد قرار حظرها. وشدد القصاص خلال كلمته، أن حظر الحركة لن يكون إلا المسمار الأخير فى نعش الثورة المضادة، التى ستعجز عن تكميم الأفواه مرة أخرى أو العودة لما قبل الثورة .