التقى الجهاز القومى للتنسيق الحضارى برئاسة المهندس محمد أبو سعدة اليوم بوفد منظمة الإيكروم المكون من الدكتور ستيافنو ديكارو، الدكتورة جيهان زكى، والدكتور زكى أصلان، والمهندس كاترين. وتحدث "أبو سعده" مع الوفد عن أهمية التنسيق الحضارى، حيث إنه خاص بمصر كقانون ولكنه معادل لفكرة متداولة عالمياً لحماية المبانى والمناطق المتميزة معمارياً، مضيفاً أنه لابد من تنظيم حملة دولية للحفاظ على التراث العربى تنطلق من مصر على اعتبار أن بها أكبر تكتل عمرانى مميز ثم يتم تداولها فى باقى البلدان العربية. وأوضح رئيس الجهاز، أنه تم الاتفاق على إقامة مؤتمر ومعرض فى الجهاز ثم ينتقل إلى مقر الأكاديمية فى روما. وقام الدكتور هابى حسنى مدير المكتب الفنى بالجهاز بعرض مصور عن دور الجهاز ونشأته والهيكل التنظيمى له والقوانين الخاصة به وأهدافه وإنجازاته. كما تحدثت الدكتورة سهير زكى حواس عن الفرق بين قانون 117 لسنة 83، وقانون التنسيق الحضارى 144 لسنة 2006، وقانون 119 لسنة 2008، وكذلك الحدود والاشتراطات التى وضعها الجهاز للأماكن ذات الطابع المعمارى المتميز التى تم اعتمادها من مجلس الوزراء مثل جاردن سيتى والزمالك والمعادى ومصر الجديدة وبورسعيد. وتحدث "أبو سعدة" مع الوفد عن أهمية التنسيق الحضارى، حيث إنه خاص بمصر كقانون ولكنه معادل لفكرة متداولة عالمياً لحماية المبانى والمناطق المتميزة معمارياً، مضيفاً أنه لابد من تنظيم حملة دولية للحفاظ على التراث العربى تنطلق من مصر على اعتبار أن بها أكبر تكتل عمرانى مميز ثم يتم تداولها فى باقى البلدان العربية. وأثنى وفد الإيكروم على مجهودات الجهاز وطريقة عمله وعلى الكم الهائل من المبانى التى تم حصرها والحفاظ عليها خلال عشر سنوات فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد.