سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. وزير الثقافة يطالب أعضاء الأليكروم بتأهيل دار الكتب ومسرح المنصورة ردا على الإرهاب.. و"أبو سعدة" يدعو لحملة دولية للحفاظ على التراث العربى تنطلق من مصر.. والوفد يشيد بالترميم المصرى للوثائق
التقى الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، بمدير منظمة الأليكروم للمحافظة على التراث والوفد المرافق له، وذلك بمكتبه، بحضور المهندس محمد أبو سعدة رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة ورئيس جهاز التنسيق الحضارى، والدكتورة كاميليا صبحى، رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، والدكتور عبد الناصر حسن، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، والدكتور صلاح المليجى، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والدكتورة جيهان زكى مدير أكاديمية الفنون بروما. وتم الاتفاق على التعاون فى مجال القوانين والتشريعات الخاصة بالحفاظ على التراث المعمارى والتاريخى، ودعوة دول الأعضاء فى منظمة الأليكروم لمساعدة مصر فى إعادة مبنى دار الكتب والوثائق بباب الخلق والمسرح القومى بالمنصورة إلى ما كانت عليه من قبل فى أقرب وقت ممكن، كرسالة لمقاومة الإرهاب المضاد للثقافة والإبداع والتى هى من ضمن أولويات وزارة الثقافة فى المرحلة الحالية، بالإضافة لعمل دورات تدريبية للكوادر العاملين من الشباب بوزارة الثقافة فى مجال ترميم المخطوطات والوثائق والأعمال الفنية لرفع كفاءتهم من خلال إرسال بعض الفنيين لفترات محدودة لاكتساب الخبرات فى أحدث سبل الترميم المعاصرة. جدير بالذكر أن مدير منظمة الأليكروم للمحافظة على التراث والوفد المرافق له قد قام بزيارة مبنى دار الكتب والوثائق بباب الخلق لمعاينته، سعيا للبحث عن سبل المساعدة فى إعادة الدار إلى ما كانت عليه، بالإضافة لزيارتهم لمركز الترميم بمبنى دار الكتب والوثائق بكورنيش النيل وأشادوا بمستوى الأداء فى عمليات الترميم التى يقوم بها الفنيون بالدار، كما قاموا بالتوجه لزيارة متحف محمود خليل للإطلاع على اللوحات العالمية التى تنتمى للقرن التاسع عشر والتجربة المصرية فى مجال الترميم للحفاظ على هذه المقتنيات والتعاون فى تحديثها، وفى نهاية اللقاء قام مدير منظمة الأليكروم للمحافظة على التراث بإهداء وزير الثقافة درع المنظمة. من جانبه، قام المهندس محمد أبو سعدة، بمرافقة وفد الأليكروم لصيانة وحماية التراث، برئاسة ستيفانو ديكارو فى جولة ميدانية لبعض المناطق التراثية، منها دار الكتب والوثائق بباب الخلق لمعاينته سعياً للبحث عن سبل المساعدة فى إعادة الدار لما كانت عليه من قبل، بالإضافة لزيارتهم لمركز الترميم بمبنى دار الكتب والوثائق بكورنيش النيل. وأشادوا بمستوى الأداء فى عمليات الترميم التى يقوم بها الفنيون فى الدار، كما قاموا بالتوجه لمتحف محمود خليل للإطلاع على اللوحات العالمية التى تنتمى للقرن التاسع عشر بالمتحف، والتجربة المصرية فى مجال الترميم للحفاظ على هذه المقتنيات، والتعاون فى التحديثات، كما قاموا بزيارة قصر عائشة فهمى بالزمالك، لمعاينة ما حدث به من تحديث. وتحدث "أبو سعدة" مع الوفد عن أهمية التنسيق الحضارى، حيث إنه خاص بمصر كقانون ولكنه معادل لفكرة متداولة عالمياً لحماية المبانى والمناطق المتميزة معمارياً، مضيفاً أنه لابد من تنظيم حملة دولية للحفاظ على التراث العربى تنطلق من مصر على اعتبار أن بها أكبر تكتل عمرانى مميز ثم يتم تداولها فى باقى البلدان العربية. وأوضح رئيس الجهاز أنه تم الإتفاق على إقامة مؤتمر ومعرض فى الجهاز ثم ينتقل إلى مقر الأكاديمية فى روما، وقام الدكتور هابى حسنى مدير المكتب الفنى بالجهاز بعرض مصور عن دور الجهاز ونشأته والهيكل التنظيمى له والقوانين الخاصة به وأهدافه وإنجازاته. كما تحدثت الدكتورة سهير زكى حواس عن الفرق بين قانون 117 لسنة 83، وقانون التنسيق الحضارى 144 لسنة 2006، وقانون 119 لسنة 2008، وكذلك الحدود والاشتراطات التى وضعها الجهاز للأماكن ذات الطابع المعمارى المتميز التى تم اعتمادها من مجلس الوزراء مثل جاردن سيتى والزمالك والمعادى ومصر الجديدة وبورسعيد. وتحدث "أبو سعدة" مع الوفد عن أهمية التنسيق الحضارى، حيث أنه خاص بمصر كقانون ولكنه معادل لفكرة متداولة عالمياً لحماية المبانى والمناطق المتميزة معمارياً، مضيفاً أنه لابد من تنظيم حملة دولية للحفاظ على التراث العربى تنطلق من مصر على اعتبار أن بها أكبر تكتل عمرانى مميز ثم يتم تداولها فى باقى البلدان العربية. وأثنى وفد الإيكروم على مجهودات الجهاز وطريقة عمله وعلى الكم الهائل من المبانى التى تم حصرها والحفاظ عليها خلال عشر سنوات فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد.