تداول نشطاء على موقع "يوتيوب" تسجيلا صوتيا مسربا للشيخ ياسر برهامى مع أحد النشطاء السعوديين يدعى عبد الله أحمد حسين، هاجم خلاله برهامى الإخوان واصفاً إياهم بالخوارج ومنفذى المخططات الأمريكية، مؤكداً أن الإخوان كانوا سببا لدخول الشيعة إلى مصر. واستنكر "برهامى" خلال الفيديو، تعجب المتصل واتهامه له بالوقوف مع ما سمّاه الشاب السعودى ب"الانقلاب"، قائلاً: "ما فعلته يشبه ما فعله الإمام مالك بن أنس عندما وقف مع العباسيين بعد إسقاط دولة بنى أمية، وأنت عايزينى أموت نفسى وإخوانى وأهل بلدى عشان مصالح أمريكا اللى بينفذها الذين تسميهم إسلاميين". وهاجم برهامى المتحدث قائلًا: "أنت مضحكوك عليك وغسلولك دماغك، والإخوان ينفذون مخططات الأمريكان فى البلاد كلها، ويريدون تدمير البلد فأنت مخدوع مع المخدوعين، فالإخوان هم من ينفذون مخططات أمريكا ويسعون لتدمير مصر"، مؤكداً أن "الملايين شاركوا فى 30 يونيو لرفض حكم الإخوان الذى كفر الشعب". وأكد أن الدعوة السلفية تعمل الآن على منع المزيد من الفساد والتدنيس الذى قامت به جماعة الإخوان باسم الإسلام، واصفا الإخوان بأنهم "خوارج"، ومؤكدا أن الشعب المصرى كله ساخط على الإخوان، كما أن ثورة 30 يونيو كانت ضد إسرائيل. وأضاف "برهامى": "لم أقف مع أحد ضد الإسلام، ولكن وقفنا مع واقع حصل والسبب فيه الإخوان لمخالفتهم للوعود، ونقضهم للعهود، وفجورهم فى الخصومة، ولست أنا الذى عزلهم، وبذلت كل الجهد ليكونوا ناجحين، ومش هضحى بدعوتى عشانهم أو عشان أمثالكم "قاصداً الناشط السعودى". وتابع "برهامى" مهاجماً الشيخ يوسف القرضاوى، قائلًا: «القرضاوى وأنصار الإخوان قاعدين فى بلد الراجل اللى انقلب على أبوه، وقطر قاعدة تضحك على أنصار الإخوان اللى قاعدين هناك بإذن من أمريكا". واستطرد "برهامى": اللى اتقتل فى رابعة 700 واحد، والإخوان بتقول 5000 أنت مضحوك عليك، والإخوان هما اللى كانوا بيحرضوا على القتل، وقيادات الإخوان خرجوا من رابعة هربانين بالليل، وتركوا الباقيين، وأنا أنكرت عمليات القتل من جانب الشرطة"، وأكمل "برهامى" مدافعاً عن عمليات القبض التى تقوم بها الشرطة فى مظاهرات جامعة الأزهر الشريف، قائلًا: "المتظاهرون يفسدون فى الأرض ويدمرون الجامعات، وأنتم عايزين البلد تخرب". وأشار "برهامى" إلى أن الإخوان هم من ساعدوا الشيعة فى دخول مصر قائلاً: "الإخوان كانوا جايبين لمصر أكثر من 5 مليون شيعى، والإعلام خدعك وخدع أمثالك، والشعب المصرى كله كان ساخطًا من الإخوان".
