"موقف المراهقات مما تقدمه الداعيات الإسلاميات فى الصحف والقنوات الفضائية الإسلامية، بحث ميدانى مقارن على بعض المراهقات المصريات والسعوديات" وهو بحث محكم من قبل مجلة دراسات الطفولة معهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس للباحثة نورة حمدى أبو سنة المدرسة بقسم العلوم الاجتماعية والإعلام بكلية التربية النوعية بجامعة المنوفية. كشف البحث عن وجود علاقة بين درجة اهتمام المراهقات بالمعلومات الدينية، وبين درجة تعرضهم لما تنشره الداعيات بالصحف، وكذلك لتعرضهن لبرامج الداعيات بالقنوات الفضائية الإسلامية، وينعكس هذا التأثير فى الجانب المعرفى والسلوكى الوجدانى. وقد أشارت النسب إلى أن المراهقات تقرأن ما تنشره الداعيات بالصحف بنسبة تزيد عن 57% وتوزعت بنسبة 55% للسعوديات ونسبة 59%للمصريات، وجاءت متابعة المراهقات لبرامج الداعيات فى القنوات الفضائية بنسبة بلغت 74% توزعت لما يقرب من 69% للسعوديات وحوالى 80%للمصريات، وجاء اتفاق المراهقات مع هجوم رجال الدين على ظهور الداعيات بالفضائيات بنسبة 47% توزعت بنسبة 45% للسعودية و50% لمصر، وجاء اكتساب معلومات دينية بالنسبة للأثر الناتج عن تعرض المراهقات لما تقدمه الداعيات بنسبة 25%، وقد توزعت بين ما يقرب من 24% للسعودية و26.39% لمصر، وتقديم البرامج فى أوقات جيدة لتطوير أداء الداعيات فى الفضائيات أو الصحف بنسبة 32% وتوزعت بين 30% للسعودية و35% لمصر. وأوصت الدراسة بضرورة تركيز الداعيات على الموضوعات التى تهم الفتاة بشكل خاص فيما تعرضه الداعية سواء بالصحف أو الفضائيات الإسلامية، مع ضرورة التركيز على الأسلوب والإعداد الشيق فى طرح الموضوعات وتوفير سبل المشاركة المتعددة لمتلقى الرسالة الإعلامية فى تناول الموضوعات التى تطرحها الداعية، والاهتمام بمناقشة الموضوعات العصرية والقضايا الآنية مما يزيد من فرص تأثر المراهقات بالمضمون الدعوى، والحرص على تقديم الداعية المرأة فى أوقات جيدة بالقنوات الفضائية الإسلامية وفى مواقع ظاهرة بالصحيفة والتنويه عنه بشكل جذاب.
