نسمع الآن أخبارا عجيبة غريبة كئيبة أليمة مؤلمة، من خلال الإعلام المرئى، ممثل فى برامج التوك شو الأبواق الناعقة ليل نهار، والذين صدعونا بموضوعات، ومناقشات عقيمة لا تثمن ولا تغنى من جوع، والذين لم يدركوا حجم المآسى التى يعيشها المواطن المصرى المطحون، وهذه الأبواق تعتبر سببا من أسباب الانقسام فى الشارع المصرى.. وأيضاً فى الإعلام المقروء، عن زيادة أسعار الكهرباء والبنزين والغاز.. هنا أذكر رئيس وزراء مصر، المهندس إبراهيم محلب، أن يضع المواطن المطحون المفروم المعدم المهمش الكادح البائس اليائس المثقل بالمتاعب والهموم والمشاكل التى لا حصر لها، والذى يئن أنين الراضى القانع نصب عينيه، ولا يغفله ولا يهمشه، لأنه بلغ غيابات الفقر والجوع والحرمان الأليم المؤلم، رفقاً به مهندس إبراهيم محلب، لأنه هو الأساس، وهو من يمثل أكثر من 75% من حجم السكان فى مصر، وهو من تحمل فشل نظام المخلوع والمعزول، وفشل الوزارات المتوالية المتعاقبة على مر السنون والأزمنة، والتى فشلت فشلاً ذريعاً فى حل مشاكله المزمنة.. أستحلفك بالله، لا تحمله أكثر من طاقته، لأنه سبب من أسباب قيام الثورات فى مصر، فهو الآن يعانى أشد المعاناة من سوء الأحوال فى مصر، فلا تزيد عليه البؤس والشقاء والحرمان أكثر من ذلك.. مهندس إبراهيم محلب، المواطن المصرى أضناه الحرمان والجوع، ولا يستطيع أن يتحمل فشل حكومتك !!.. مهندس إبراهيم محلب، أمامك الأغنياء، الذين استفادوا من المعزول، ومازالوا يستفيدون من خيرات مصر، واغتنوا غناء فاحش، من ثروات مصر، والتى ملك لهذا المواطن المطحون، خذ منهم لسد النقص من الموازنة، ولا تضيف أعباء على المواطن المهلك المطحون، الذى بلغ من الشقاء والبؤس، مالا يطيقه أحد، إياك إياك من غضبه، فهو كالبركان.. كفاكم..كفاكم..كفاكم..كفاكم..المواطن المصرى المطحون المفروم المعدم.. يرجع إلى الخلف بسرعة كبيرة.
