أكد الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والرى، أن دول حوض النيل لن توقع اتفاقية حوض النيل بدون مصر والسودان، وقال إن الرئيس مبارك يتابع المفاوضات الجارية فى هذا الإطار بشكل مستمر. وأضاف علام أن مهلة الستة أشهر التى تم تحديدها بين وزراء الرى الأفارقة فى مؤتمر الإسكندرية فى يوليو الماضى كمهلة تفاوضية هدفها الوصول إلى نقاط اتفاق بين جميع دول الحوض، وأن مثل هذه التصريحات قيلت أثناء انعقاد قمة كينشاسا، أما الآن فنحن فى مرحلة تفاوض والأمور بين اللجان تسير بشكل إيجابى. وقال علام: علينا أن ننظر إلى الناحية المضيئة فى هذا الملف، وألا نهتم بما تقوله بعض وسائل الإعلام هناك عن سعى دول المنابع إلى توقيع الاتفاقية بدون دولتى المصب مصر والسودان. وأضاف وزير الرى أن الرئيس مبارك يتابع المفاوضات بشكل مستمر مع دول الحوض، وأن هذا الملف يحظى برعاية خاصة من الرئيس، وقال إنه يرفع تقاريره عن آخر تطورات العملية التفاوضية إلى رئيس مجلس الوزراء الذى يقوم بعرضها على الرئيس. وأشار إلى أنه تم عقد اجتماعات مع الجانب السودانى لتنسيق المواقف قبل اجتماع لجان التفاوض فى الجولة التفاوضية الثالثة فى منتصف فبراير بهدف توحيد الرؤى لدولتى المصب.
