الصحافة البريطانية: شرطة لندن تلجأ للنساء لمكافحة سفر الجهاديين البريطانيين لسوريا.. هاجس الإسلاميين عند تونى بلير هو ستار للدفاع عن "الدم من أجل النفط".. الأسد يخترق صفوف القاعدة ليطبق مبدأ فرق تسد

الديلى تليجراف:
الشرطة البريطانية تلجأ إلى النساء لمكافحة سفر الجهاديين البريطانيين إلى سوريا
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن عدد البريطانيين الذين اعتقلوا بعد عودتهم من سوريا زاد إلى ستة أضعاف، مما دفع شرطة سكوتلانديارد إلى حث الأمهات والزوجات على تقديم تقارير حول أحبائهم.
وأوضحت الصحيفة، أن الشرطة البريطانية اعتقلت نحو 40 شخصا، فى الأشهر الثلاث الأولى من هذا العام، لقيامهم بأنشطة متعلقة بسوريا بالمقارنة ب25 على مدار عام 2013 بأكمله.. وإذا استمر هذا النمط من الزيادة فإن نحو 160 شخصا سيتم اعتقالهم بنهاية عام 2014، إما بسبب السفر إلى سوريا للمشاركة فى القتال ضمن الجماعات الإسلامية المتطرفة، أو لمساعدة آخرين على الالتحاق بالقتال هناك.
وتشير الصحيفة إلى أن شرطة سكوتلاند يارد فتحت جبهة جديدة فى جهودها الرامية إلى مكافحة التطرف، وتحول الشباب البريطانى إلى الجهاد العنيف من خلال استهداف أمهاتهم وزوجاتهم وأخواتهم وصديقاتهم.. وقد أطلقت هيلين بول، منسق جهود مكافحة الإرهاب فى شرطة متروبوليتان، حملة وطنية لحث النساء على استخدام نفوذهم على أحبائهم.
وقالت هيلين: "نحن نريد أن نضمن لأولئك الناس، وخاصة السيدات، الذين يشعرون بالقلق بشأن أحبائهم أن يحصلوا على المعلومات الكافية حول ما يمكنهم القيام به لمنع حدوث ذلك".. وأضاف أنهم يستهدفون زيادة الثقة بين الشرطة وشركائهم من المواطنين لتشجيعهم على المضى قدما ومن ثم يمكن التدخل والمساعدة.
وأكدت المسئولة الشرطية أن هذه الإستراتيجية لا تستهدف تجريم الناس وإنما الحيلولة دون وقوع المآسى، مضيفة "نريد أن نقول لأولئك الذين يرغبون فى مساعدة القضية السورية كيف يمكنهم القيام بذلك بطريقة آمنة وقانونية".
الجارديان:
هاجس الإسلاميين عند تونى بلير هو ستار للدفاع عن "الدم من أجل النفط"
هاجمت الصحيفة البريطانية "ذا جاديان" رئيس الوزراء البريطانى السابق "تونى بلير"، إثر إلقائه خطابا بشبكة بلومبرج لندن أمس الأربعاء، بعنوان "لماذا يهمنا الشرق الأوسط؟" تحدث فيه عن مواجهة التطرف الإسلامى عند بعض المتشددين وخطورتهم على الشرق الأوسط والمجتمع الغربى ككل.
اتهمت الصحيفة بلير بأن خطابه تفوح منه رائحة الجوع لنفط الشرق الأوسط، فقد قال صراحة: "من الواضح أن العالم لن يستغنى عن نفط العالم العربى فى المستقبل القريب، مهما بلغ التقدم الذى بلغته الولايات المتحدة فى ثورة الطاقة، ومن ثم يظل الشرق الأوسط المتحكم فى أسعار وآثار النفط مما يؤثر على الاقتصاد العالمى واستقراره، لذلك يفترض القيام بشىء لضمان استمرار قدرتنا على الوصول إلى النفط بأفضل الشروط الممكنة لضمان استقرار الرأسمالية العالمية".
السبب الثانى لاهتمام بلير بالشرق الأوسط هو قرب المنطقة لأوروبا الغربية عن طريق الساحل الشرقى للشام، بالإضافة لوجود إسرائيل فى تلك المنطقة العاصفة بالاضطرابات، والتى تحتاج لحمايتها وحماية تحالفها مع الولايات المتحدة الأمريكية، ولم يشر بلير هنا إلى احتلال إسرائيل غير الشرعى للأراضى الفلسطينية، والفصل العنصرى القانونى.
كما تساءلت الصحيفة: "من هو بلير ليقرر كيف يكون الإسلام الصحيح؟"، كما اتهمته بأنه يحارب من أجل الحفاظ على مصالح الرأسماليين فى المنطقة، تحت مسمى "الديمقراطيين".
التايمز:
الأسد يخترق صفوف القاعدة ليطبق مبدأ "فرق تسد"
نشرت جريدة التايمز البريطانية موضوعا حول الملف السورى تحت عنوان "الأسد يخترق صفوف القاعدة ليطبق مبدأ فرق تسد" نقلت فيه آراء خبراء وقياديين فى صفوف قوات المعارضة السورية بأن الأسد قد اخترق صفوف تنظيم القاعدة لتشتيته، مما يعزز من موقف النظام فى الحكم، خاصة وأن الانتخابات باتت على الأبواب.
وزعمت الجريدة أن هناك مستندات مسربة تؤكد أن كبار رجال بشار الأسد ساهموا فى دخول عدد كبير من المقاتلين الشيعة العراقيين إلى الأراضى السورية، عن طريق منحهم هويات مزيفة للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش" والقتال معها، مما يضمن وجود أعين وأذرع موالية للنظام داخل ذلك التنظيم، مما يعمل على تفتيته.
وكدليل على مزاعم الصحيفة، قالت إن قوات الجيش السورى والميليشيات المقاتلة معه لا تقوم فى الغالب بقصف المواقع التى تسيطر عليها "داعش"، بينما تقوم يوميا بقصف مواقع جماعات إسلامية أخرى.
يذكر أن المستندات التى تم تسريبها ونشرها موقع تابع للمعارضة السورية، وتشمل خطابا موجهاً من العقيد حيدر حيدر من لجنة الأمن فى نبل بحلب، بعثه لأحد قادة الأمن السورى "على مملوك" يقول فيه إن 2500 مقاتل من شيعة العراق سيقومون بالتسجيل للانضمام لصفوف "داعش"، وفقاً للتايمز.
وأضافت الجريدة أن الخطاب أوضح أيضاً أن هناك بالفعل 150 مقاتلاً من الشيعة العراقيين المدربين بشكل جيد قد انضموا إلى 600 مقاتل آخر فى صفوف "داعش" فى مختلف التخصصات.