أشار تقرير شبكة CNN العربية حول أوضاع التداولات بالأسواق العربية بعد أزمة "ديون دبى"، أن البورصة المصرية تمكنت من تحقيق مكاسب بلغت 8.5% خلال جلسات التداول الثلاث الأخيرة متجاوزة آثار الانخفاض الحاد الذى تعرضت له فى أول تعاملات الأسبوع بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى. حيث أوضح التقرير أن المؤشرات الرئيسية للسوق سجلت ارتفاعات جماعية فى جلسة نهاية الأسبوع، حيث سجل مؤشر EGX30 أرباحاً بنسبة 2.3% ليغلق عند 6384 نقطة تبعه مؤشر EGX70 للأسهم المتوسطة والصغيرة بنسبة 1.24%. فى الوقت نفسه، ذكر التقرير أن بورصة دبى تعرضت لأكبر الخسائر مع نهاية تداولات الأسبوع الماضى، تتبعها أسهم أبوظبى والكويت، فى حين تمكنت قطر من تعديل مسارها بعد أن "أفاقت" من أثر الصدمة، فى حين أغلقت البورصات فى السعودية وعمان والبحرين أبوابها. حيث فقد مؤشر دبى أكثر من 12.5% من قيمته عبر جلستى تداول فقط خلال الأسبوع الماضى، بعد أن خسر 262 نقطة، ليستقر عند مستوى 1831 نقطة، وهو أدنى مستوى له فى نحو 16 أسبوعا، كما خسر مؤشر بورصة أبوظبى الأصغر، نحو 11.9% من قيمته بعدما فقد 347 نقطة، ليهبط إلى مستوى 2573 نقطة، بعد موجة بيوع فزعة نفذها المتعاملون فى سوقى الإمارات على حد سواء. كما هوى مؤشر سوق الإمارات المالى، الذى يقيس أداء السوقين، بنحو 11.3% مع نهاية تداولات الأسبوع الماضى، ليستقر عند مستوى 2684 نقطة، بينما خسرت الأسهم الإماراتية ككل 50.26 مليار درهم من قيمتها السوقية. وأظهرت بيانات السوق أن نسبة النمو فى مؤشر سوق الإمارات المالى منذ بداية العام بلغت 5.17%، فى حين وصل إجمالى قيمة التداول 227.61 مليار درهم، كما بلغ عدد الشركات التى حققت ارتفاعا سعريا 58 من أصل 132. وأشار التقرير إلى أن سوق الأوراق المالية بالكويت واصلت خسائرها خلال الأسبوع الماضى، والتى فقد معها المؤشر 235 نقطة من قيمته، وسط موجات متتابعة من المبيعات، لتبلغ خسائر المؤشر فى أربعة أسابيع 980 نقطة تعادل نحو 14% من قيمته. ولم يتمكن المؤشر الرئيسى لبورصة الكويت من مقاومة البيوع من مخاوف أزمة ديون دبى، فتراجع بنحو 3.4%، عن إغلاق الأسبوع السابق، بعدما خسر 235 نقطة من أربع جلسات تداول، لينهى الأسبوع عند مستوى 6698 نقطة. ويعد هذا المستوى هو أدنى مستوى للمؤشر الكويتى فى أكثر من عشرة أشهر منذ فبراير الماضى، بينما يعد هذا المستوى أدنى بنحو 27% عن أعلى مستوى وصله المؤشر فى يونيو الماضى. أما الأسهم القطرية، فتمكن مؤشرها من الخروج من الأزمة بأقل الخسائر خلال الأسبوع الماضى، بعد أن قلص خسائره لتصبح 160 نقطة فقط عند مستوى 7033، بعدما انحدر بشدة على خلفية إعلان دبى عجزها عن تسديد ديون إحدى شركاتها. أما فى الأردن، فتراجع الرقم القياسى العام لأسعار الأسهم لإغلاق الأسبوع الماضى، فى البورصة الأردنية بمقدار 26 نقطة، كما تراجعت أسعار أسهم 115 شركة من أصل 183 شركة تداولت أسهمها. وأظهرت بيانات أسبوعية للبورصة انخفاض المؤشر العام إلى مستوى 2557 نقطة مقارنة مع 2583 نقطة للأسبوع السابق بانخفاض جاوز 1%.
