نفت القيادات العمالية فى الشركة المصرية للأسمنت بالسويس إحدى شركات لافارج الفرنسية ما تردد فى بعض الصحف والمواقع الإلكتروينة حول قيام إدارة الشركة بفصل أعضاء لجنه الشكاوى من العمل بالشركة . أكد إبراهيم عبد اللطيف أحد القيادات العمالية بالشركة وعضو لجنه الشكاوى لليوم السابع أن الشركة لم تقم بفصل أى عامل منهم وأن ما ورد حول فصل كل من "عبد الرحمن عبد الرازق، السيد فرج، حمدى عبد العاطى، أيمن صريح، ياسر أبو الحسن، أحمد عبد اللطيف، رضا فتحى، أسامة حسنى، إبراهيم عبد اللطيف" غير صحيح. وأشار عبد اللطيف إلى أن الإجراء الرسمى الوحيد الذى تم اتخاذه ضدهم هو تقديم بلاغ للنيابة العامة تتهمهم فيه بالتحريض على الاعتصام واحتجاز مدير التشغيل ومدير إدارة الموارد البشرية داخل المصنع أثناء اعتصامهم الأسبوع الماضى احتجاجا على تجاهل الشركة لمطالبهم والتى تتمثل فى حصول العمال على نسبة 10% من الأرباح التى تحققها الشركة سنوياً كما تنص بنود اللائحة، حيث أشار العمال إلى أنهم يحصلون على نسبه 3.2% من نسبة الأرباح بالإضافة إلى زيادة نسبة الحافز . وأكد عبد اللطيف والذى تم احتجازه والتعدى عليه بالضرب والسب للمطالبة بحقوق العمال من قبل رجال الأمن لمطالبته بحقوق العمال أن إدارة الشركة نفت أى علاقة لها بواقعة اعتقاله كما نفى أيضا جهاز مباحث أمن الدولة بالسويس وبحلوان أيضا حيث تم اعتقاله أن يكون الضابط الذى قام باعتقاله تابع لها. وأشار إلى أنه توجه بشكوى لوزارة الداخلية للتحقيق فى الواقعة. وأضاف عبد اللطيف أن ما حدث للعمال نتيجة عدم وجود نقابة بالشركة تطالب بحقوقهم وأن ما يخطط له العمال حاليا هو سرعة تشكيل نقابة عمالية للدفاع عن مطالبهم وحقوقهم المهدرة وأنهم مستمرون فى المطالبة بحقوقهم مهما حدث.
