أكدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أن مجهودات الحملة التى تبناها المركز سبب رئيسى فى قرار الخارجية الأمريكية إدراج أنصار بيت المقدس ضمن التنظيمات الإرهابية. وأضافت داليا زيادة، عبر تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أنه "قد ورد إلينا أن مجهودات حملتنا لإدراج الإخوان كتنظيم إرهابى والزيارات الأخيرة التى قمنا بها فى أمريكا والأمم المتحدة كانت سببا رئيسيا فى قرار الخارجية الأمريكية بإدراج أنصار بيت المقدس ضمن التنظيمات الإرهابية، وهذا يحفزنا أكثر على الاستمرار فى حملتنا بقوة أكبر والتصعيد من أجل تحقيق غايتنا وتصنيف جماعة الإخوان نفسها كتنظيم إرهابى".