قالت الناشطة الحقوقية داليا زيادة المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن الحملة الشعبية لإدراج تنظيم الإخوان ضمن التنظيمات الإرهابية محلياً ودولياً، ستتوجه فى بداية شهر مارس المقبل للقاء وفد من الكونجرس الأمريكى؛ لإطلاعه على ما جرى توثيقه من عمليات إرهابية نفذها التنظيم. وأوضحت فى تصريحات ل«الوطن»، أن هذا اللقاء سيسبقه لقاء آخر مع مسئولين أوروبيين بالمقر الأوروبى للأمم المتحدة بمدينة جنيف؛ لتقديم الوثائق والمستندات التى تثبت تورط تنظيم الإخوان بالتخطيط والتنفيذ والمشاركة مع جماعات إرهابية، كجماعة «أنصار بيت المقدس»، فى عمليات تفجير واغتيالات القيادات الأمنية فى مصر. وأكدت «زيادة» أن الحملة التى تبناها مركز ابن خلدون أعدت ملفاً كافياً موثقاً بالفيديوهات والصور التى تقنع الأممالمتحدةوالولاياتالمتحدة، بإدراج الإخوان ضمن التنظيمات الإرهابية دولياً، متوقعة أن يكون ذلك نهاية التنظيم الدولى للإخوان. وقالت الناشطة الحقوقية: إن الحكومة الأمريكية تتبع مبدأ أن الأمر بيد الشعب المصرى، فى مسألة ترشح المشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع للانتخابات الرئاسية، مضيفة أن مراكز الأبحاث والصحافة الأمريكية هى التى تروج بأن ترشح السيسى منافٍ لمعايير ومبادئ الديمقراطية. وأضافت أن كل ما يقال عن دعم أمريكا للفريق سامى عنان رئيس الأركان السابق كمرشح للرئاسة، شائعات غير صحيحة، مؤكدة أن مسئولين أمريكيين يريدون أن يبقى المشير السيسى وزيراً للدفاع بجوار منصبه كرئيس للجمهورية، مشيرة إلى أنه فى النهاية، المصالح هى التى ستحكم، مؤكدة أن مصلحة الولاياتالمتحدة، أصبحت مع الجيش المصرى الآن، لأنه هو الطرف الأقوى فى المنطقة العربية بأسرها.