اعتبرت طهران أمس الأربعاء انه من "غير المقبول بتاتا" ان ترفض واشنطن منح تأشيرة للمندوب الايرانى المقبل فى الاممالمتحدة بسبب شكوك واشنطن فى مشاركته فى عملية احتجاز الرهائن فى السفارة الاميركية بطهران العام 1979. وكان المتحدث باسم البيت الابيض جاى كارنى قال الثلاثاء ان اختيار طهران لحميد ابو طالبى سفيرا فى الاممالمتحدة شيء "غير قابل للتنفيذ"، مؤكدا فى الوقت نفسه ان هذا التعيين ليس نهائيا بعد. وأضاف كارنى ان "الحكومة الاميركية ابلغت حكومة ايران ان هذا الاختيار المحتمل غير قابل للتنفيذ". وصوت مجلس الشيوخ الاميركى الاثنين على قرار يمنع منح تأشيرة دخول اميركية لابو طالبي. ونقلت وسائل الاعلام الايرانية عن ابو طالبى انه لم يشارك فى الهجوم على السفارة الاميركية فى الرابع من نوفمبر 1979 الذى شنه طلاب كانوا يطالبون بتسليم شاه ايران بعدما نقل الى الولاياتالمتحدة للعلاج. ويعتبر ابو طالبى الذى سبق ان عمل فى استراليا وايطاليا وبلجيكا قريبا من الاصلاحيين الايرانيين والرئيس المعتدل حسن روحانى.ويتراس حاليا مكتب الشؤون السياسية فى الرئاسة. وقال وزير الخارجية الايرانى محمد جواد ظريف فى تصريح على هامش اجتماعات جنيف حول الملف النووى الايرانى الاربعاء ان "الحكومة الاميركية تعلم ان هذا النوع من السلوك غير مقبول بتاتا بالنسبة لنا".