اعرب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، عن رفض بلاده لسلوك واشنطن تجاه "أبو طالب" المندوب الجديد لطهران بالأمم المتحدة، حيث تناقش الدوائر الأمريكية منعه من دخول الأراضي الأمريكية، بدعوى مسندته لارهابيين احتجزوا الرهائن في السفارة الأمريكية بطهران في 1979. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن "ظريف" قوله – على هامش اجتماعات جنيف حول الملف النووي الإيراني، الأربعاء – أن "الحكومة الأمريكية تعلم أن هذا النوع من السلوك غير مقبول بتاتا بالنسبة لنا"، مدافعًا عن "أبو طالب" وواصفًا إياه بأنه "أحد أكثر دبلوماسيينا خبرة وحكمة". ونقلت الوكالة عن وسائل الإعلام الإيرانية عن "أبوطالب" أنه لم يشارك في الهجوم على السفارة الأمريكية في 4 نوفمبر 1979، الذي شنه طلاب كانوا يطالبون بتسليم شاه إيران، بعدما نقل إلى الولاياتالمتحدة للعلاج. وشغل أبو طالب رئاسة مكتب الشؤون السياسية للرئاسة في عهد الرئيس الحالي، حسن روحاني.