دافعت إيران عن سفيرها المقترح الذى من المقرر أن يتولى منصب تمثيل الجمهورية الإسلامية لدى الأممالمتحدة، وقالت المتحدثة باسم الخارجیة الإيرانية مرضیة أفخم، إن السفیر المرشح من بلادها لدی الأممالمتحدة حمید أبو طالبی یتمیز بالکفاءة لتولی هذا المنصب. ونقلت وكالة إيرنا عن أفخم قولها، الیوم، الثلاثاء خلال مؤتمر صحفى، بأن طهران اختارت سفیرها وبما أن مقر الأممالمتحدة فی أمريکا، نتابع إصدار تأشيرة الدخول له من خلال الاتصال مع القنوات المرتبطة بالإدارة الأمريکیة . وأوضحت أن حمید أبو طالبی، الذی تم اقتراحه لمنصب سفیر إيران لدی الأممالمتحدة تولی قبل ذلك مناصب دبلوماسیة فی دول أوروبية وأسترالیا وبذل جهودًا فعالة لتعزیز العلاقات بین إيران وباقی دول العالم خلال فترة توليه لمهامه الدبلوماسیة. وكان قد أقر الكونجرس الأمريكى أمس، مشروع قانون وافق عليه النواب من الحزبين، يسمح للرئيس بمنع المتشبه بتورطهم فى أعمال إرهابية من تمثيل بلادهم لدى الأممالمتحدة، فى خطوة تأتى ردًا على ترشيح إيران لأحد أعضاء الجماعة الطلابية المسئولة عن احتجاز دبلوماسيين أمريكيين بسفارة واشنطن فى طهران سفيرًا لها بالمنظمة الدولية. وحصل مشروع القانون على الغالبية الساحقة من الأصوات، فى تطور يعد موجها بشكل خاص ضد الدبلوماسى الإيرانى، حميد أبوطالبى، الذى ترى واشنطن أنه كان من بين المتورطين فى احتجاز 52 أمريكيًا بعد اقتحام السفارة الأمريكية فى طهران عام 1979. ويسمح القانون الجديد الذى عدّل بعض أحكامه بالسماح للإدارة الأمريكية برفض منح تأشيرات الدخول للسفراء الأجانب حال اتضاح أنهم يشكلون خطرا على الأمن القومى الأمريكى.