أعرب وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولى الليبى عبد الرزاق القريدى عن شكر وتقدير بلاده لجميع الدول التى ساهمت فى إصدار مجلس الأمن الدولى لقراره الخاص بالنفط الليبى ومحاربة القرصنة البحرية. وأكد القريدى - فى كلمته بالاجتماع التمهيدى لوزراء الخارجية الأفارقة والأوروبيين الذى عقد اليوم الثلاثاء فى عاصمة الاتحاد الأوروبى ببروكسل وبثتها المواقع الإخبارية الليبية الليلة - على الأهمية التى توليها ليبيا فى سياستها الداخلية والخارجية لمسألة السلم والأمن كعنصر أساس لبنائها بطريقة سليمة، معربا عن شكره للاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة لما قدماه من مساعدة لليبيا ودورهما المهم فى تفعيل المنظومة الأفريقية للسلم والأمن. وأشاد بقرار وموقف النيجر الإيجابى بتسليمها ليبيا عددا من رموز النظام السابق المتواجدين على أراضيها كما تطرق وكيل وزارة الخارجية الليبية - فى كلمته - إلى الوضع المتفاقم فى منطقة الساحل والصحراء، مؤكدا على أهمية مواجهة هذه التحديات القائمة بجهد مشترك يعزز الشراكة الأفريقية الأوروبية. وقد حضر الاجتماع، إلى جانب الوكيل، سفير ليبيا لدى الاتحاد الأفريقى، وممثل الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبى، ورئيس المجلس التنفيذى للاتحاد الأفريقي. يشار إلى أن هذا الاجتماع يأتى تمهيدا للقمة الأفريقية الأوروبية التى ستبدأ أعمالها ببروكسل اليوم الأربعاء، والتى سيترأسها عن الجانب الليبى النائب الأول لرئيس المؤتمر الوطنى العام عزالدين العوامى.
