"شركات التأمين": "الصحفيين" وراء عدم إصدار بوليصة تأمين للمحررين.. عبد الرؤوف قطب يدعو الأعضاء للضغط على نقابتهم من أجل إصدار الوثيقة.. ويؤكد: عملها للعاملين فى الصحافة عمل قومى

أرجع مسئولو التأمين عدم وجود بوليصة تأمين تغطى المخاطر التى يواجها الصحفى أثناء تأدية عمله إلى نقابة الصحفيين، مشيرين إلى أن اتحاد التأمين قد تواصل مع نقابة الصحفيين عندما كان ممدوح الوالى نقيبا للصحفيين من أجل إصدار بوليصة تأمين تخص الصحفى إلا أن نقابة الصحفيين لم ترد بخصوص هذا الأمر.
وأرجع "قطب" عدم إصدار وثيقة تأمين للصحفيين إلى نقابة الصحفيين، مشيرا إلى أنهم لديهم استعداد كامل كاتحاد لشركات التأمين لتفصيل وثيقة تأمين تخص الصحفيين حال تعاون نقابة الصحفيين مع الاتحاد.
وقال "قطب": "أدى اتحاد التأمين ما عليه بخصوص وثيقة تأمين للصحفيين ولكن الكرة فى ملعب نقابة الصحفيين، حيث تواصلنا مع النقابة أثناء تولى ممدوح الوالى نقيب الصحفيين لخروج هذه الوثيقة للنور ولكن لم ترد علينا النقابة"، مشيرا إلى أن اتحاد التأمين قد استدعى ممدوح الوالى عندما كان نقيبا للصحفيين من أجل الحصول على البيانات التى تخص جميع أعضاء النقابة تمهيدا لإصدار وثيقة تغطى الصحفى حال أعمال الشغب أو العنف أو العمليات الإرهابية.
وأضاف: "مستعدون كاتحاد تأمين لإصدار بوليصة تأمين للصحفيين لكن لابد أن نحصل على قاعدة بيانات بشأن عدد الذين ستشملهم هذه الوثيقة وعن أهم ما تطالبه الجهة التى ستحدث بشأن الصحفيين سواء النقابة أو أى سلطة أخرى وعن ما نوعية الوثيقة هل ستكون تغطية عادية أم ستشمل أعمال الإرهاب أو العنف كما يحدث فى المظاهرات التى يقوم الصحفيين بنقلها وما هو نطاق التغطية هل ستكون التغطية كلية أم جزئية.
وأشار "قطب" إلى أن اتحاد التأمين قد اقترح عمل مجمعة أو حساب مشترك بين جميع شركات التأمين حتى لا يحدث فى بوليصة تأمين الصحفيين أى تنافس وذلك من أجل حماية الصحفيين، مضيفاً: "مهنة الصحافة كأى مهنة ويجب أن يكون لها بوليصة تأمين ولكن للأسف هذا ليس موجودا فى مصر ونحن جاهزون لإصدار وثيقة تأمين تخص الصحفيين".
وأشار إلى أن اتحاد شركات التأمين لم يتواصل مع مجلس نقابة الصحفيين برئاسة ضياء رشوان النقيب الحالى والتواصل كان قائما بين الاتحاد والنقابة عندما كان ممدوح الوالى نقيبا للصحفيين.
وبالنسبة لاستفادة الصحفيين من إصدار وثيقة لهم، قال "قطب": "تعود بوليصة التأمين على الصحفى بمبالغ مالية حالة أصابته بأى شىء سواء كان أصابته خلال أداء عمله خلال تغطية الإضرابات أو المظاهرات التى يحدث فيها أعمال إرهاب أو تخريب فعمل وثيقة تأمين للصحفيين تعتبر عمل قومى".
وأضاف رئيس اتحاد شركات التأمين: "عمل وثيقة تأمين للصحفيين ضرورى لأنها مهنة المصاعب والمتاعب، ووجود بوليصة تأمين للصحفى حقه الطبيعى".
ودعا "قطب" الصحفيين الضغط على نقابتهم من أجل إصدار وثيقة تأمين لهم، معللا هذه الدعوة بقوله: "لن يصدر وثيقة تأمين للصحفيين إلا بناء على طلب من نقابة الصحفيين".
وبدوره قال على بشندى، رئيس اللجنة العامة لتأمينات الحوادث بالاتحاد المصرى للتأمين، إن اللجنة انتهت من إعداد وثيقة تأمين الصحفيين ضد الحوادث وأعمال العنف التى يتعرضون لها خلال تغطية أعمالهم سواء كانت مظاهرات أو وقفات الاحتجاجية.
وأشار إلى أنهم يجب أن تصدر الوثيقة بناء على طلب رسمى من نقابة الصحفيين، موضحا يجب أن يحصل اتحاد شركات التأمين على بيانات تشمل كم عدد الصحفيين وأعمارهم ونوعية التغطية التى يردها الصحفيين حتى تحدد الشركات حجم التعويضات فى حالة الوفاة أو العجز الكلى أو الجزئى للعضو الذى ينتج عن ممارسته للمهنة.