سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى قضية قطع طريق قليوب.. صفوت حجازى يرفع شارة رابعة بالقفص .. وشهود الإثبات: الإخوان هم من قتلوا.. وأحد الشهود: قتلوا ابنى وكان رايح شغله.. وآخر : كانوا يحملون الأسلحة.. والبلتاجى يوجه أسئلة للشهود
استمعت محكمة جنايات شبرا الخيمة، برئاسة المستشار حسن فريد، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، إلى أقوال الشهود فى محاكمة 48 متهمًا، من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، بينهم محمد بديع، المرشد العام، فى أحداث قطع الطريق الزراعى ب"قليوب". استمعت المحكمة إلى الشاهد الأول، وهو والد أحد المجنى عليهم فى تلك القضية، والذى يبلغ من العمر 14 عاما، قائلا إنه تلقى خبرا بوفاة طفلة، وذلك أثناء اتجاهه إلى مقر عمله، حيث لقى حتفه متأثرًا بطلق نارى فى صدره، واتهم الإخوان بقتل نجله أثناء تظاهرهم، وطالب بحق نجل المتوفى. كما أكد أحد شهود الإثبات، وهو عم الطفل المجنى عليه، أنه لم ير عضو مجلس الشعب أحمد دياب خلال الأحداث، وذلك على عكس ما كان قد قرره بأقواله فى تحقيقات النيابة. وأشار إلى أنه شاهد أحد المتهمين ويدعى "أمير حمدى عمر " حاملاً أسلحة نارية عقب أحداث قليوب، مشيراً إلى أن مسيرة الإخوان كانوا يستخدمون فيها الأسلحة، وقاموا بقطع الطريق، متهماً الإخوان بالتسبب فى مقتل نجل شقيقه. أيضا استمعت محكمة جنايات شبرا الخيمة إلى أقوال شاهد إثبات فى قضية قطع طريق قليوب، والذى أكد أنه فى 22 يوليو الماضى، كان يعمل فى مائدة إفطار فى رمضان وابن عمى المجنى عليه، كان قادما لتناول وجبة الإفطار معى، مضيفاً "سمعنا صوتا وروحنا نشوف فيه إيه، فلقيت ابن عمى مضروبا برصاص". وعندما طلب القاضى من الشاهد تحديد اليوم فقال الشاهد إنه كان يوم 22 يوليو من العام الماضى، الساعة الثالثة عصرا، فسأله القاضى "أنت فاكر كويس"، فرد قائلاً "أنا مذاكر كويس" لتضج القاعة بالضحك، ويكمل القاضى سؤال الشاهد هل كان هناك أسلحة مع المتهمين فأجاب الشاهد نعم كان هناك أسلحة. كما استمعت المحكمة إلى شاهد يدعى "محمود زهران حسن" قائلا، إنه كان مرافقًا للمجنى عليه، أثناء الأحداث، ولاحظ أن هناك مسيرة لملثمين وبحوزتهم علم أسود اللون ويهتفون "لا إله إلا الله"، ويطلقون الأعيرة النارية ويمسكون بالعصى، وأخبره الأهالى أن المسيرة التى كانت تضم حوالى 200 فرد منظمها أحمد دياب عضو مجلس الشعب السابق، وفوجئ برصاصة تصيب نجل عمه فى صدره، وخرجت من جانبه، مشيرا إلى أن مصدر إطلاق النيران كان من جانب مسيرة الإخوان، وأضاف أن تلك المسيرة أطلقت النار على قوات الجيش والشرطة. ومن جهته وجه القيادى الإخوانى محمد البلتاجى أسئلة إلى شهود الإثبات حيث وجه سؤالا عن كيفية تحديد الشاهد لنوع السلاح، مع العلم أنه لم يكن موجودا أثناء وقوع الأحداث والاشتباكات التى نشبت، كما سأل أحد الشهود عن المتسبب فى قتل نجله هل هم الإخوان أم هم من نظموا المظاهرات. كما شهدت المحكمة وقوف القيادى الإخوانى صفوت حجازى، طوال الجلسة فى أول القفص رافعا شارة رابعة، من حين لآخر، كما رفع البلتاجى إشارة رابعة، كلما وجهت كاميرات التصوير عدساتها إليه، وطلب القاضى من المتهمين عدم رفع إشارة رابعة من داخل القفص.