نقرأ فى عرض الصحافة اليوم: غضب إسرائيلى من ترحيل صحفى إسرائيلى شارك الجزائريين الرقص فى القاهرة.. وغضب إسرائيلى آخر من الموقف الدولى الرافض للبناء فى القدس.. وباراك يهدد بضرب العرب إذا لم ينصاعوا للسلام.. والكشف عن أخطاء نحوية فى كتب النحو للوسط العربى فى إسرائيل.. وفيما يلى نص العرض.. إذاعة صوت إسرائيل **الإذاعة تنقل عن الناطق بلسان البيت الأبيض استياء الولاياتالمتحدة واستغرابها لقرار إسرائيل بناء المئات من الوحدات السكنية فى شرقى القدس، وخاصة فى حى غيلو بجنوب المدينة. كما استنكر قيام إسرائيل بإخلاء وهدم منازل فلسطينيين فى شرقى المدينة. واعتبر الناطق الأمريكى أن القرار الإسرائيلى يجعل نجاح المساعى الأمريكية الرامية إلى استئناف مفاوضات السلام أكثر صعوبة. ونقلت الإذاعة أيضا تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الذى أصدر بيانا أعرب فيه عن أسفه لقرار إسرائيل المصادقة على بناء الوحدات السكنية الجديدة فى حى غيلو، قائلا إنه يجب على إسرائيل الكف عن أى أعمال بناء فى المستوطنات وفقا لما جاء فى خارطة الطريق.ورأت الإذاعة فى نهاية تقريرها أن المجتمع الدولى متحامل للغاية على إسرائيل ويجب التصدى بكل قوة لهذا التحامل مهما بلغ الأمر. يديعوت أحرونوت **الصحيفة تعرب عن غضبها بسبب طرد القاهرة لصحفى من عرب إسرائيل، وهو حسين العبرة، الذى شارك الجزائريين الفرحة فى شوارع القاهرة قبل المباراة، حيث صور عددا كبيرا منهم وأجرى معهم حوارات عما سماه بالظروف القاهرة التى عاشوها فى القاهرة، وقالت الصحيفة إن القاهرة طردت العبرة بسبب اتهامه بتحريض الجزائريين على المصريين وهى تهمة خطيرة، وكل ما قام به العبرة أنه تواصل مع الجزائريين، حيث انجذب إليهم فقط ولم يدعمهم أو يشجع مصر على حسابهم ولكن فقط شجع الجزائر، الأمر الذى اعتبرته القاهرة جريمة خطيرة. جدير بالذكر أن العبرة هو صحفى فى الأساس من موقع صحيفة بانوراما إسرائيلية باللغة العربية، إلا أنه يتعاون مع صحيفة يديعوت أحرونوت بالخبر أو بما يسمى بالعربية القطعة وهو ما دفع بالصحيفة إلى انتقاد موقف القاهرة. **ربط وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، بين التوصل إلى معاهدات سلام بين إسرائيل وبين جاراتها الدول العربية بقوة تل أبيب العسكرية، مشددا على أنه كلما تعاظمت قوة إسرائيل العسكرية فإن ذلك سيؤدى إلى زيادة قوة الردع الإسرائيلية، وبالتالى فإنها ستتوصل إلى معاهدات سلام مع العرب من منطلق القوة، على حد تعبيره. وقال باراك لمندوب الصحيفة فى حوار معه إن نظم الصواريخ الإسرائيلية باتت هى الدرع المتميز لإسرائيل مستشهدا بمنظومة حيتس التى لا تقوم بأهداف دفاعية فقط بل وهجومية أيضا. من ناحية أخرى عاد باراك وكرر مطلبه بالتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، شريطة ألا تنسى إسرائيل المسار السورى. وقال باراك أيضا إنه إذا أرادت إسرائيل أن تكون آمنة ومستقرة من خلال العملية السلمية، فعليها أن تكون مزودة بأكثر المنظومات الدفاعية تطورا من الناحية التكنولوجية، وبالتالى يتحتم على تل أبيب أن تقضى على التهديد الذى قد يؤدى إلى تهديد الحياة اليومية العادية فى إسرائيل، أى تهديد الصواريخ بعيدة المدى والمتوسطة وأيضا ذات المدى القصير، وبرأيه فإن القضاء على هذا التهديد يتم عن طريق صواريخ حيتس وصواريخ حيتس المطورة أكثر، وأيضا عبر القبة الحديدية التى تعمل إسرائيل على إقامتها لمنع الصواريخ الإيرانية والأخرى من إصابة العمق الإسرائيلي. وكانت قيادة الجيش الإسرائيلى أعلنت مؤخرا عن تطور تاريخى فى آلة التسلح الإسرائيلية وذلك فى أعقاب ما وصفته بأنه نجاح باهر لتجربة الصاروخ الجديد "تمير" القادر على تدمير كل أنواع الصواريخ البسيطة ذات المدى القصير، التى يمكن أن تطلق من قطاع غزة أو الجنوب اللبنانى باتجاه البلدات الإسرائيلية. معاريف **الصحيفة تشير إلى قيام وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير بزيارة لإسرائيل اليوم الأربعاء لإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وعدد آخر من كبار المسئولين. وكان كوشنير قد التقى فى عمان مساء أمس (الثلاثاء) برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وصرح بعد ذلك بأنه لا يمكن الاستغناء عن عباس فى عملية السلام التى لا يمكن أن تحقق تقدما بدونه. **أعلنت منظمة إسرائيلية متطرفة عن نيتها تقديم تعويضات لكل جندى من كتيبة "نحشون" يرفض المشاركة فى إخلاء مواقع استيطانية عشوائية ومستوطنات ويفرض عليه أحكام بالسجن. وقالت الصحيفة إن "المجلس العالمى لإنقاذ الشعب والأرض" برئاسة الحاخام شالوم دوف أعلن بأنه سيدفع لعائلات الجنود تعويضات عن أيام سجنهم. ووفقا للتقديرات، سيدفع "المجلس" لكل عائلة ما لا يقل عن ألف شيكل مقابل كل يوم اعتقال (30 ألف شيكل طوال فترة الاعتقال) كما حصلت عائلات الجنود من كتيبة "شمشون". **فى نتائج لاستطلاع الرأى العام الشهرى فى إسرائيل والذى تقيمه شهريا كلية "سابير" فى النقب اتضح أن غالبية الإسرائيليين ترى أن وزير الخارجية ليبرمان يحتل المكان الأول فى قائمة الشخصيات الأكثر فسادا. أما عضو الكنيست عن حزب الليكود ونجل رئيس الوزراء الأسبق مناحم بيجن بينى فيأتى فى المرتبة الأولى فى قائمة الوزراء الأكثر استقامة. هآرتس ** الصحيفة تقول إن قضية العصيان العسكرى على خلفية آيديولوجية أو دينية تتفاعل فى البلاد، حيث يرفض العديد من العسكريين الإسرائيليين من المتشددين الدينيين تنفيذ أوامر إجبار المستوطنين على إخلاء النقاط الاستيطانية التى يعيشون بها. ورئيس الوزراء نتانياهو يؤكد فى بيان له أنه ينوى محاربة هذه الظاهرة، سواء كانت من طرف اليمين أو اليسار، بالقانون. **الصحيفة تكشف أن العديد من الأخطاء الإملائية تم الكشف عنها فى كتب اللغة العربية للتلاميذ العرب فى إسرائيل، وتقول إن هذه القضية كشفت أن كل ما يهم إسرائيل من أجل إصدار الكتب هو فقط عدم احتوائها على عبارات عنصرية ولا تهتم بالقواعد اللغوية، والوزارة تقوم بسحب الكتاب تمهيدا لتصحيحه مرة أخرى. **الصحيفة تشير إلى أن حجم العجز التجارى لإسرائيل بلغ خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجارى نحو 5 مليارات دولار، مما يشكل انخفاضا حادا قياسا بنفس الفترة من العام الماضى، حيث كان العجز قد بلغ 12 مليارا و500 مليون دولار. وبلغ حجم التصدير خلال الأشهر العشرة الأولى من هذا العام 29 مليار دولار وحجم الاستيراد 34 مليار دولار.