افتتح اليوم الدكتور محمد صابر عرب رئيس دار الكتب والوثائق القومية فى العاشرة والنصف صباح اليوم الأحد، مؤتمر "القدس عبر العصور" وذلك بقاعة الندوات الكبرى بمنى دار الكتب بكورنيش النيل، حضر الافتتاح الأستاذ الدكتور فاروق جاويش رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية، والأستاذ الدكتور أحمد زكريا مقرر اللجنة العلمية، والأستاذ الدكتور محمد خالد، نيابة عن السفير الفلسطينى بمصر الدكتور بركات الفرا، والأستاذ الدكتور مصطفى الفقى، والأستاذ الدكتور قاسم عبده قاسم، والأستاذ الدكتور محمد فرحات، والدكتور عماد هلال وعدد كبير من المثقفين والمبدعين. وقال الدكتور محمد صابر عرب فى كلمة الافتتاح "إذا كان وزراء الثقافة العرب قد اختاروا القدس لتكون عاصمة للثقافة العربية لهذا العام 2009م، فإن هذا أقل ما يجب، فهى تستحق أن تكون عاصمة للثقافة فى كل وقت، وعندما اختيرت القدس لتكون عاصمة للثقافة العربية، شكل الفنان فاروق حسنى لجنة لتحديد مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة المهمة، ورشحت دار الكتب الدكتور عماد هلال مدير وحدة البحوث بدار الوثائق لحضور اجتماعات تلك اللجنة ممثلاً عن دار الكتب والوثائق القومية، وطلبت اللجنة من كل هيئة من هيئات وزارة الثقافة تحديد ما تستطيع أن تساهم به فى هذه الاحتفالية". وأضاف عرب أن اللجنة وضعت برنامجًا متكاملا للاحتفال بهذه المناسبة، يشمل عقد مؤتمر عن تاريخ القدس، ونشر الأبحاث التى تُقدم فى ذلك المؤتمر فى كتاب مستقل، ونشر مجموعة من الوثائق المصرية ذات الصلة بالقدس فى مجلد بعنوان "القدس فى الأرشيف المصرى"، وإعداد معرض وثائقى يضم مجموعة من الوثائق المنتقاة والخاصة بتاريخ القدس على أن تُعرض على هامش المؤتمر، كما شمل البرنامج تحقيق مخطوطتين عن تاريخ المدينة المقدسة، وكذلك إعداد قائمة ببليوجرافية بأهم المخطوطات الخاصة بمدينة القدس فى كل مكتبات العالم، بالإضافة إلى قائمة ببليوجرافية بالكتب المودعة بدار الكتب المصرية والمتصلة بتاريخ القدس وثقافتها وحضارتها.
