قال محمد أبو حامد، مؤسس حزب حياة المصريين والمتحدث باسم جبهة مؤيدى السيسى، إن الشعب فى حرب مع الجماعة خارجيًا بهدف ما يسمى بتحريض عدو، وسعى الجماعة لتعطيل أى علاقات اقتصادية مع الدول الأجنبية. وأضاف خلال مؤتمر للجبهة لاستعراض نتائج سفر وفد منهم للخارج، أن الجماعة تفتح النار على الحكومة والجيش المصرى فى الخارج، مؤكدًا أنه لا توجد أحزاب تقوم بتحركات لمواجهة تلك المخططات المعادية لذلك قررت الجبهة السفر للخارج لشرح الأمر خارجيًا. ولفت إلى أن هناك تخوفات من مستقبل الحرية والديمقراطية فى مصر، كما استشهدت الرموز الأجنبية بسياسيين مدنيين من مصر مثل حمدين صباحى وخالد على وأشخاص منتمين ل 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين وأصروا فى تصريحات على أن هناك فى مصر اعتقالات وانتهاكات للحريات. وأكد أبو حامد، أن المنظمات تستشهد بكل تلك التصريحات لتعزيز أكاذيب الإخوان، رافضًا متاجرة البعض بشعارات يدعى أن البلاد تتعرض لها خاصة أنها تستغل خارجيًا فى الموقف من مصر. وشدد على أن تحركهم للخارج كان لشعورهم بوجود خطر يهدد البلاد من خطط التنظيم الدولي للجماعة فى الخارج، قائلاً: "أردنا توصيل رسائل سياسية منها التزام الشعب بخارطة الطريق التى اختارتها الإرادة الشعبية التى خرجت فى 30 يونيو". وطالب أبو حامد المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، بأن يضع نتائج وفد الحزب للخارج فى عين الاعتبار، مؤكدًا أنه سيتم استعراض ذلك معه غدًا، قائلاً:"هناك مخاوف مفتعلة فى الاتحاد الأوروبى سببها الشخصيات المحسوبة على الدولة المدنية قبل أعضاء جماعة الإخوان، ولابد أن يكون هناك وقفه معهم، كما أن قطر تمول كل الأنشطة المعادية لمصر وما تقوم به الجالية الإخوانية فى أوروبا ممولة منها ولابد من إعادة هيكلة كل السفارات المصرية".