سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مفاجأة.."تحالف الإخوان" يوافق "سراً" على استراتجية "الأدوات الساخنة" لحرق مصر فى مظاهرات 19 مارس.. الخطة تشمل الاعتداء على الجيش والشرطة وحرق مدرعات.. ويتبنى خطة رئيس حزب الفضيلة ولن يعلنها رسمياً
قالت مصادر إسلامية، إن تحالف دعم جماعة الإخوان الإرهابية قرر الموافقة على الاستراتيجية التى أعلنها محمود فتحى رئيس حزب الفضيلة الهارب خارج مصر وعضو تحالف دعم الجماعة الإرهابية التى تشمل استخدام العنف والاعتداء على قوات الأمن، كاشفة أن قادة التحالف قرروا تنفيذ استراتيجية رئيس حزب الفضيلة المعروفة ب"الأدوات الساخنة" فى المظاهرات المقررة يوم 19 مارس القادم دون الإعلان رسمياً عن ذلك حتى لا يتهم التحالف باستخدام العنف. وأكدت المصادر ل"اليوم السابع"، أن تحالف دعم جماعة الإخوان الإرهابية وافق على استراتيجية محمود فتحى التى تشمل خطة للاعتداء على قوات الجيش والشرطة واللجوء إلى العنف لشل حركة البلاد، موضحة أن قيادات التحالف الهاربين خارج مصر وافقوا على الخطة بهدف كسر وزارة الداخلية وتكرار محاولات الاعتداء على قوات الجيش. وحدد محمود فتحى "الهارب"، والقيادى بالتحالف الداعم للإخوان، الاستراتيجية التى سينفذها أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية والأحزاب الموالية لها وأطلق عليها اسم "الأدوات الساخنة"، قائلاً: "يجب أن ندرك جيدًا أن جسد الدولة العميقة قد اكتسب مناعة من المظاهرات السلمية بعد تجربة طويلة منذ 25 يناير 2011، لكن هذا لا يعنى أن الحراك الحالى غير مؤثر أو مؤلم فى جسد الدولة، ورغم أنه غير كافٍ لإسقاط النظام لكنه من العوامل المهمة فيه، مع استمراره وتصاعده". وقال فتحى: "تصعيد أيام قبل 19 مارس ثم استمرار التصعيد بعدها كاف لإصابة الانقلاب إصابة بالغة ينزف بعدها حتى الموت، وهذه ست أمور لازمة للحراك الثورى ينبغى أن يحفظها ويعمل عليها الجميع، الحفاظ على الحراك اليومى فى الشوارع والميادين مع زيادة الأعداد والأماكن فهو الوسيلة الأولى للإرهاق الانقلابيين وقض مضاجعهم، وموجات ثورية تصعيدية على غرار 30 أغسطس و6 أكتوبر و27 ديسمبر يستشعرون بها زلزالا تحت أرجلهم". وواصل التحريض فى رسائله لشباب الإخوان، التى حصل "اليوم السابع" عليها: "يجب التصعيد قبل 19 مارس ثم استمرار التصعيد بعدها كافٍ لإصابة النظام إصابة بالغة ينزف بعدها حتى الموت، مشددًا على أنه يجب اللجوء إلى المولوتوف وما كان يفعله "بلاك بلوك"، وغلق الشوارع، ووضع البوية الملونة فى زجاجات أو بلالين على زجاج السيارات والمدرعات تمنع الرؤية تمامًا، ووضع المسامير مع عجينة السيراميك مؤذية جدًا لكاوتش السيارات، بالإضافة إلى قنابل الصوت فى زجاجات بلاستيك لها تأثير كبير فى تفريق صفوف الشرطة، وإلقاء زيت سيارات مستعمل على الإسفلت ومطالع ومنازل الكبارى. وقال إنه يجب استمرار الموجة الثورية لأكثر من 3 أيام متواصلة لأن الموجات الثورية ذات اليوم الواحد منهكة لقوى الأمن لكنها تعطيه فرصة الراحة والتقاط الأنفاس أما استمرار الموجة الثورية لعدة أيام فكافٍ لكسر الداخلية خاصة إذا رتبنا أن الحراك الثورى يكون على ورديات من الثوار. وطالب فتحى، بتنظيم وترتيب لجان شعبية فى المناطق والقرى والمراكز والمحافظات المختلفة لحفظ الأعراض والأموال والأنفس أولاً ثم لتولى زمام الأمور، مضيفًا فى رسالته التحريضية: "لا بد من حرق إعلام أمريكا والاتحاد الأوروبى وإسرائيل فى كل فعالية، مشددًا على ضرورة هيكلة 5 آلاف مجموعة ثورية مكونة من 10 أفراد موزعة على عموم محافظات ومراكز الجمهورية خير من وجود مئات المظاهرات كل مظاهرة قوامها 50 ألف فرد مع حتمية استمرار المظاهرات والتصعيد فيها أيضًا". وفى ختام رسالته قال: "لكل ثورة علم وشعار وراية فحين يسقط النظام الحالى لابد من رفع النسر العسكرى عن علم مصر، ووضع العلم من 1923 حتى عام 1958 وهو يعرف ب"العلم الأهلى"، وهو العلم "الأخضر ذو الهلال الأبيض والنجوم الثلاثة"، وهو الذى اعتمد فى 10 ديسمبر 1923.