سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جهاديون سابقون يستنكرون استهداف الإرهاب للجنود المصريين.. ويؤكدون: الإخوان كتبت شهادة وفاتها.. صبرة القاسمى: الجماعة تعاقب المصريين على ثورتهم.. ياسر سعد: الإرهابية تشجع أعمال العنف ولا ترفضها
عقب العمليات الإرهابية التى تستهدف جنود الجيش والشرطة، تشير أصابع الاتهام إلى جماعة الإخوان الإرهابية، والتى وضح عداؤها الشديد للشعب المصرى وجيشه وشرطته وتسعى بكل الوسائل لهدم مؤسسات الدولة. وأكدت قيادات فى التيار الإسلامى، أن الجماعة بانتهاج العنف وسيلة لها تكتسب كل يوم عداء الشعب المصرى الذى يكتب شهادة وفاة الجماعة، مشيرين إلى أن الشعب المصرى يتكاتف حول الدولة كلما تزايدت وتيرة الأعمال الإرهابية. وقال صبرة القاسمى، منسق الجبهة الوسطية لمواجهة العنف والتطرف، إن الشعب المصرى يتأكد عقب كل عملية إرهابية أن الدولة المصرية فى خطر ويجب عليه أن يتكاتف مع الدولة لمحاربة الإرهاب. وأضاف "القاسمى" فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن الشعب المصرى يرى أن جماعة الإخوان الإرهابية تريد الانتقام من الشعب المصرى بأكمله، وليس مؤسسات الدولة فقط لأنه شارك فى ثورة 30 يونيو. وأشار إلى أن العمليات الإرهابية تكتب شهادة وفاتها كلما تزايدت، مشيرًا إلى أن هتافات الأهالى عندما يشيعون جنازات ضحايا الإرهاب يهتفون الشعب يريد إعدام الإخوان، الأمر الذى يعنى تزايد حالة الاحتقان بين الشعب المصرى والجماعة الإرهابية وأنصارها. وأكد "القاسمى"، أن الشعب المصرى يرى أن جماعة الإخوان هى العدو الأول له، موضحًا أنه كلما تصاعدت وتيرة الأعمال الإرهابية يزيد إصرار الشعب المصرى على المضى قدمًا فى خارطة الطريق. بدوره أكد الشيخ سامح عبد الحميد، القيادى بالدعوة السلفية، أن الغضب الشعبى يتزايد ضد جماعة الإخوان عقب كل عملية إرهابية تحدث فى مصر. وقال "عبد الحميد" فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إن الغضب الشعبى يزداد ضد ممارسات الإخوان، مشيرًا إلى أن رد الفعل من الأهالى يكون واضحًا، حيث يتصدون لمظاهراتهم، موضحًا أن الناس تزداد قناعة بوجوب تنفيذ خارطة الطريق وإجراء انتخابات رئاسة وبرلمانية حتى تستقر البلد، بعد أن وفر الإخوان جوًّا مثاليًّا للإرهاب والتطرف والقتل والتفجيرات عن طريق الشحن وخطاب الكراهية وفتاوى الحرق وتدمير الوطن. وتابع: يزداد تعاطف الشعب مع الجيش والشرطة بعد وقوع الضحايا من الجنود الذين يسهرون على حماية الوطن وأمنه، وحادثة مسطرد الإرهابية كشفت عن مدى ردة الفعل القوية من الجماهير ورغبتهم فى اجتثاث الإرهاب، وتزايد ثقتهم فى الجيش والشرطة. ومن ناحيته، قال ياسر سعد، القيادى السابق بتنظيم الفنية العسكرية، إن قتل المجندين يجعل الشعب المصرى يكره الإخوان لأن المجند يؤدى خدمة وطنية وليس مخيرًا، فالشعب المصرى يستنكر قتل المجندين باستثناء جماعة الإخوان. وأشار فى تصريحات ل"اليوم السابع" إلى أن جماعة الإخوان لا تستنكر أعمال العنف بل تشجع افتعالهَا، مضيفًا أن الإخوان تشجع المواطنين على تمرد الدولة ويريدون هدم الدولة لبناء دولة الإخوان، مؤكدًا أنه كلما تزايدت الأعمال الإرهابية انصب غضب الشعب المصرى على جماعة الإخوان. وقال سعد إن الشباب الصغير الذى يقوم بأعمال الإرهاب يتأثر جدا بالفتوى والأحاديث التى من حوله فلو قالت له جماعة الإخوان أن قتلك لأى أشخاص أمرا محرما لن يقبل على قتل الجنود أو أى أعمال إرهابية، ولكن الإخوان يشجعون على الأعمال الإرهابية.