اعترف الإرهابى الإسرائيلى يعقوب تايتل اليوم، الخميس، أمام المحكمة الإسرائيلية بالقدسالغربية بقتل فلسطينيين، والتخطيط لقتل المزيد بالإضافة إلى امتلاك الأسلحة وتصنيعها. واتهمت المحكمة الإرهابى تايتل بتنفيذ 14 عملية إرهابية، راح ضحيتها العديد من المواطنين الفلسطينيين، ورجال شرطة وبروفيسور إسرائيلى. وادعى تايتل خلال، جلسة المحاكمة، أن كل ما قام به كان "فى خدمة الرب فقط، لأننى أريد أن يفتخر بى وبما نفذته، وأنا لست نادما على قتل الفلسطينيين وكنت أتلذذ بقتلهم"، زاعما أن كل ما قام به ضد الفلسطينيين كان نتيجة لقرار حاسم اتخذه أثناء مكوثه فى الولاياتالمتحدة عندما قرر قتل الفلسطينيين، ردا على العمليات التى نفذتها المقاومة ضد الإسرائيليين. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن تايتل أكد أنه استطاع تهريب مسدس إلى إسرائيل من خلال إخفائه داخل جهاز لعرض أشرطة الفيديو. وقال تايتل: "أول فلسطينى قمت بقتله فى القدس عندما ركبت معه فى سيارته وقمت بإطلاق النار على رأسه وأردته قتيلا على الفور، والثانى كان يرعى الأغنام قرب مستوطنة سوسيا فى الخليل جنوب الضفة الغربية والذى قتلته ثم عدت للولايات المتحدة". وأضاف أنه تعلم كيفية صنع العبوات الناسفة عبر مواقع على شبكة الإنترنت، حيث قام بصنع ثلاث عبوات، وزرعها فى حى أبو غوش فى القدسالمحتلة لقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين العزل. وكانت لتايتل العديد من المحاولات التى أراد من خلالها قتل أكبر عدد من الفلسطينيين عن طريق زرع عبوات ناسفة فى أحيائهم ومنازلهم، بالإضافة إلى حقن السم فى زجاجات العصير ووضعها فى أحياء عربية. يذكر أن الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت الإرهابى بعد سنوات عديدة من التحقيق والبحث وعثرت فى منزله على العديد من أنواع الأسلحة والعبوات الناسفة.
