قال عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية فى لقائه البطريرك المارونى نصر الله صفير اليوم إن حل الأزمة اللبنانية والفراغ السياسى الناجم عن عدم الاتفاق على انتخاب رئيس للبلاد لايحتاج إلى معجزة ولست يائساً . وأضاف أمام الصحافيين " لقد تم التوافق على اسم الرئيس، ومن غير الطبيعى أن يبقى التجاذب على كيفية انتخابه ". ومن المقرر أن يلتقى موسى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اليوم وقادة من الموالاة أبرزهم الزعيم الدرزى وليد جنبلاط ورئيس الجمهورية الأسبق أمين الجميل . وشدد موسى على أن"تجزئة المبادرة العربية ثلاثية النقاط غير ممكنة "، موضحاً أن الخطوة الأولى العملية تكون بانتخاب رئيس الجمهورية مقرونا بالتوافق على النقاط الأخرى. وتستمر مهمة موسى حتى السبت المقبل، الموعد الثانى عشر الذى تم تحديده لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية . واستهل موسى لقاءاته اليوم بزعيم التيار الوطنى الحر المعارض النائب ميشال عون المرشح سابقاً للرئاسة والذى فوضته المعارضة للتفاوض باسمها مع الأكثرية . وكان موسى التقى الأربعاء رئيس المجلس النيابى نبيه برى، أحد قادة المعارضة، وقائد الجيش العماد ميشال سليمان الذى اختاره الحل العربى مرشحاً توافقيا ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة ورئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريرى أحد أبرز قادة الأكثرية . وعلى صعيد آخر أعربت الوزيرة نايلة معوض (أكثرية) عن عدم تفاؤلها بانتخاب رئيس فى الجلسة المقررة السبت . وقالت لوكالة فرانس برس "لا أعتقد أن الانتخاب سيجرى السبت إلا إذا حدثت معجزة " واعتبر النائب أنطوان زهرا (أكثرية) أن موافقة سوريا على الخطة العربية هى مجرد موافقة "لفظية " . وقال "الحل يقتضى تجاوبا سورياََ، ولكن يبدو حتى الآن أن التجاوب السورى تجاوب لفظى" .
