الصحف العالمية: اليمن يدين "تدخل" إيران فى شئونه الداخلية.. الجيش طلب من حسن حضور محاضرات الجامعة المتعلقة بالإسلام والإرهاب.

نقرأ فى عرض الصحافة اليوم:
أقليات شمال العراق معرضون للخطر.. الاعتماد على كرازاى لا يترك للولايات المتحدة الكثير من الخيارات.. اليمن يدين "تدخل" إيران فى شئونه الداخلية.. الجيش طلب من حسن حضور محاضرات الجامعة المتعلقة بالإسلام.. كاتب بريطانى: الولايات المتحدة يجب أن تكافح التمرد وليس الإرهاب فى أفغانستان.. بطلة فورد هود تسرد ما حدث أثناء إطلاق نضال حسن النار على زملائها.. إيران تحذر السعودية بسبب اليمن..
نيويورك تايمز
أقليات شمال العراق معرضون للخطر..
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش يتحدث عن أن سياسات وأساليب السلطات الكردية شمال العراق تعرض الأقليات "لكارثة إنسانية أخرى"، وذلك إذا لم تتلقَ تلك الأقليات الحماية اللازمة.
وأشار التقرير إلى أن بعض الأفراد من الأقليات يستهدفهم المتمردون المتطرفون، وأن الأقليات تجد نفسها وسط صراع يدور رحاه حول الأرض بين العرب والحكومة المركزية فى بغداد من جهة والسلطات فى الإقليم الكردى الذى يتمتع بحكم ذاتى من جهة.
وركز التقرير الذى صدر فى عاصمة الإقليم الكردى أربيل على فئة المسيحيين والشبك واليزيديين فى محافظة نينوى.
ويشير التقرير الحقوقى إلى أن هجمات المتطرفين كلفت المئات حياتهم واستهدفت البنية التحتية الاجتماعية للأقليات، مخلفة ضحايا وآخرين يخشون المضى فى حياتهم اليومية.
الاعتماد على كرازاى لا يترك للولايات المتحدة الكثير من الخيارات..
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على القضية الأفغانية وموقف الولايات المتحدة الأمريكية من تفشى الفساد فى أفغانستان، وقالت إن الرئيس الأمريكى، باراك أوباما دعا الرئيس الأفغانى، حامد كرازاى الأسبوع الماضى للقضاء على الفساد ولكنه لم يهدده بسحب القوات الأمريكية من البلاد فى حال لم يمتثل لدعوته هذه، وهو ما يثير التساؤلات حول مدى النفوذ الذى تمتلكه الولايات المتحدة الأمريكية على الرئيس الأفغانى.
وتنقل نيويورك تايمز عن السفير السابق إلى أفغانستان، رونالد نيومان قول "مسألة أننا سنسحب القوات من أفغانستان ما لم يفعل كرازاى ما نقول أمر غبى، نحن لم نستطع الضغط على الباكستانيين إذا ما تركنا أفغانستان، ولم نستطع أن نحقق ما كان يجب أن نحققه، وكرازاى يعرف ذلك جيداً".
وتشير الصحيفة إلى أنه فى الوقت الذى يقترب الرئيس أوباما من إنهاء مراجعة الإستراتيجية الأمريكية فى أفغانستان، أصبحت مسألة كيف سيضغط الرئيس أوباما على كرازاى لاتخاذ بعض الإجراءات الحاسمة فى القضايا المختلفة التى تجنب التطرق لها خلال الخمسة أعوام الماضية قضية الساعة.
وتقول الصحيفة، إن مسئولى الإدارة وحلفاء أمريكا من الأوروبيين يؤكدون أن تفشى الفساد ورواج تجارة المخدرات غير القانونية كان من شأنه تقوية شوكة متمردى طالبان، وإذا لم يتحرك كرازاى بشكل جاد لمعالجة هذه القضايا، لن يستطع أى عدد من القوات الأمريكية الإضافية قلب الأوضاع فى البلاد.
واشنطن بوست
اليمن يدين "تدخل" إيران فى شئونه الداخلية..
◄ تطرقت الصحيفة إلى الأزمة اليمينية المتفاقمة على الحدود مع السعودية، وقالت إن الحكومة اليمنية أدانت أمس، الأربعاء، ما وصفته "بالتدخل" الإيرانى فى شئونها الداخلية، وهو الأمر الذى زاد من حدة التوترات فى الصراع الأهلى بين الجيش اليمنى والمتمردين الشيعة الذى بدأ فى المملكة العربية السعودية، أكبر منتج للنفط فى العالم، مما أثار المخاوف من اندلاع حرب إقليمية بالوكالة.
وتنقل الصحيفة عن المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية اليمينية قول "نحن نؤكد أن اليمن يرفض أى تدخل فى شئونه الداخلية من قبل أى حزب أياً كان، كما يرفض جميع المحاولات التى يقوم بها أى حزب ليقدم نفسه بصورة حامى أبناء الشعب اليمنى".
وتقول واشنطن بوست، إن هذه التصريحات جاءت رداً على تحذير وزير الخارجية الإيرانى منوشهر متقى لدول المنطقة قبل يوم واحد بعدم التدخل فى شئون اليمن الداخلية، "هؤلاء الذين يصبون الزيت على النار يجب أن يعلموا أنهم لن يكونوا بمأمن من الدخان المتصاعد"، ورأى الكثيرون أن هذا التحذير تهديد ضمنى من الثيوقراطية الشيعية لحكام المملكة العربية السعودية السنية.
الجيش طلب من حسن حضور محاضرات الجامعة المتعلقة بالإسلام..
◄ لا تزال أصداء حادث "فورد هود" تشغل اهتمام الصحف العالمية اليوم، الخميس، وتقول واشنطن بوست، إن الأطباء النفسيين فى مركز والتر ريد الطبى التابع للجيش والذين أشرفوا على عمل نضال حسن كطبيب نفسى حاولوا تفعيل اهتمامه المتزايد بالدين والحروب وتحويله إلى شىء نافع عن طريق الطلب منه حضور المحاضرات التى تخصصها الجامعة لمناقشة الإسلام وقضايا الشرق الأوسط والإرهاب، وهذا حسبما ذكر موظف على دراية بتدريب حسن الطبى.
وتشير الصحيفة إلى أن حسن كان موظفاً طبياً جيداً، نظراً لأنه قضى بعد الوقت كجندى مجند وقام برعاية أقاربه بعد وفاة والديه، وهو الأمر الذى دفع المشرفين عليه لاعتقاد أنه لديه أخلاقيات عمل متميزة.
الجارديان
كاتب بريطانى: الولايات المتحدة يجب أن تكافح التمرد وليس الإرهاب فى أفغانستان..
◄ طرح الكاتب البريطانى جوناثان فريدلاند، رؤيته فى ما يجب على الولايات المتحدة أن تقوم به فى أفغانستان، معتبراً أن الخيار المطروح أمام الرئيس باراك أوباما هو الخطة التى أيدها نائبه جوزيف بايدن، التى تقضى بالاستعاضة عن إستراتيجية مكافحة التمرد بإستراتيجية مكافحة الإرهاب.
وقال إن أوباما على وشك اتخاذ قرار عسكرى حاسم بشأن إرسال قوات إضافية إلى أفغانستان، ولكن "ينبغى عليه أن يتذكر السبب الذى دفعنا لخوض تلك الحرب، وهو القضاء على تنظيم القاعدة باعتباره العدو المتهم بتفجيرات 11 سبتمبر 2001".
وكان الهدف من الحرب هو القبض أو قتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن، ومنع التنظيم من اتخاذ أفغانستان قاعدة لإطلاق مزيد من الهجمات.
غير أن الكاتب يرى أن ذلك الهدف تحول إلى هزيمة حركة طالبان التى احتضنت بن لادن، وإعادة تشكيل أفغانستان لتصبح مجتمعاً وظيفياً ورافضاً للقاعدة بشكل دائم.
وعلق على احتمال إرسال ثلاثين ألف جندى أمريكى إلى أفغانستان بالقول إن ثمة أسباب قوية تبعث على القلق بسبب تلك الأخبار، مشيراً إلى أن الأمر يبدو كمن يغلق باب الإسطبل بعد فرار الحصان.
وأوضح أنه إذا كان تنظيم القاعدة هو العدو فى نهاية المطاف، لا طالبان، فإنه "من الغباء أن نهدر المزيد من الدماء والموارد من أجل تدجين أفغانستان".
بطلة فورد هود تسرد ما حدث أثناء إطلاق نضال حسن النار على زملائها..
◄ تطرقت الصحيفة إلى المقابلة التى أجرتها المذيعة الأمريكية المشهورة، أوبرا وينفرى فى بطلة فورد هود الرقيب كمبرلى مونلى التى أوقفت المذبحة التى بدأها نضال حسن فى القاعدة الأمريكية فورت هود عندما أطلقت النار عليه، وتسرد مونلى كيف هرعت إلى موقع الحادث عندما تلقت اتصالاً هاتفياً لتجد ثلاثة عشر جثة ملقاة على الأرض وعشرات الجرحى يسارعون لإنقاذ حياتهم، وتقول مونلى التى أصابها حسن بثلاث رصاصات إن المشهد كان "فوضوياً ومربكاً".
الإندبندنت
العثرات تملأ طريق براون فى أفغانستان
◄ نشرت الصحيفة هذا الرسم الساخر الذى يظهر رئيس الوزراء البريطانى، جوردن براون وهو يتعثر ويقع فوق أرض كتب عليها "أفغانستان..السقوط" ليوضح مدى صعوبة وضع إستراتيجية بريطانية فعالة بخصوص أفغانستان، حيث أصبحت فى الفترة الأخيرة مقبرة للجنود البريطانيين، وتزداد الأوضاع سوءاً مع مرور الوقت.
التايمز
إيران تحذر السعودية من التورط فى الشأن اليمنى المتفاقم
◄ نشرت التايمز تقريرا لمراسلها لشئون الشرق الأوسط حول تحذير إيرانى مبطن للسعودية بعد هجمات الأخيرة على المتمردين فى اليمن. ويقول التقرير إن إيران حذرت السعودية من التورط فى الشأن اليمنى بدعم الحكومة فى قمعها للمتمردين، وترى الصحيفة أنه بعد أسبوع من الغارات السعودية على المتمردين اليمنيين أصدرت إيران تصريحات قد تصعد التوتر بين القوتين الإقليميتين.
وهاجمت القوات السعودية المتمردين الحوثيين بعدما قيل عن سيطرتهم على بلدة سعودية عبر الحدود، وقتل جندى سعودى من حرس الحدود فى القتال الذى أدى أيضا إلى مقتل أربعة جنود آخرين على الأقل.
ويتهم الحوثيون الرئيس اليمنى على عبد الله صالح بأنه سمح للوهابية المذهب السنى السائد فى السعودية بالتغلغل فى اليمن، ذلك على رغم أن الرئيس نفسه شيعى.
وتتهم الحكومة اليمنية إيران بدعم الحوثيين الشيعة فى قتالهم ضد الحكومة، فيما يقول الحوثيون إن القوات السعودية تريد خلق منطقة عازلة بقصفها لمناطقهم داخل اليمن.
طالبان تفوز بجولة أخرى فى حرب الدعاية ضد قوات الناتو
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على الأوضاع فى أفغانستان، وقالت إن طالبان عكفت على استخدام التكنولوجيا التى ترفضها والمتمثلة فى شبكة الإنترنت فى حملتها الدعائية ضد القوات الأجنبية فى البلاد. وتقول الصحيفة إنه فى الوقت الذى تحرم فيه طالبان مشاهدة التليفزيون وتصفح شبكة الإنترنت، نشرت صور توضح الإنجازات التى حققتها والتوابيت المغطاة بالأعلام البريطانية، وأوجه الجنود البريطانيين الذين لاقوا مصرعهم الأسبوع الماضى فى إقليم هلمند.
وتقول الصحيفة إن هذه الصور كتب فوقها "صوت الجهاد" وأرفق بها شريط "أخبار عاجلة" يعلن تيار من النجاحات العسكرية المزعومة. وسخرت طالبان منذ عام 2006 التكنولوجيا التى طالما رفضتها لشن حملة ضارية ضد قوات الناتو التى على ما يبدو لا تمتلك رد فعال.