أعلنت شركة فيزا اليوم عن مد فترة عقد رعايتها لدورة الألعاب الأولمبية لثمانى سنوات قادمة وحتى 2020 . وطبقاً لذلك، تحتفظ فيزا بجميع الحقوق والمزايا التى ظلت تتمتع بها منذ عام 1986 لتظل الراعى الحصرى لخدمات المدفوعات الإلكترونية، وصاحبة بطاقة الدفع الوحيدة المقبولة خلال الدورات الأوليمبية الأربعة، التالية لدورة الألعاب الأولمبية القادمة والتى ستقام فى لندن عام 2012، وتتضمن تلك الدورات دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2014 فى سوتشي- روسيا، دورة الألعاب الأولمبية عام 2016 فى ريو دى جانيرو بالبرازيل، دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2018 ودورة الألعاب الصيفية عام 2020. ويتيح هذا العقد الفرصة أمام فيزا لتقديم مزايا إضافية للعملاء وحاملى البطاقات فى ظل انتشار أوسع لنقاط البيع الإلكترونية، والبرامج الحصرية لقبول عمليات الدفع الإلكترونى وثيقة الصلة بدورة الألعاب الأوليمبية بالإضافة لزيادة فرص الحصول على التجارب المتميزة التى يوفرها عملاء فيزا من التجار والبنوك لحاملى البطاقات من خلال حملات فيزا التسويقية. وعلق أنطونيو لوتشيو، الرئيس التنفيذى للتسويق بشركة فيزا: " إن دورة الألعاب الأولمبية تعد فرصة رائعة للوصول إلى أغلب التجمعات السكانية على مستوى العالم. فى الوقت نفسه، توفر الألعاب الأولمبية مزايا ملموسة تعود على عملاء وشركاء فيزا فى المقام الأول، كما تمنح فيزا القدرة على تطوير أعمالها، فعلى سبيل المثال ما حققته فيزا من تنشيط لمشتريات عملائها خلال الفعاليات التى أقيمت على هامش دورة الألعاب الأولمبية فى بكين عام 2008 وشارك فيها أكثر من 573 رياضيا من 41 دولة حول العالم، مما يبرهن على المكانة العالمية التى يتمتع بها هذا الحدث الهام". إن الصدى الواسع الذى تحظى به الألعاب الأولمبية زود فيزا بقاعدة مرنة لتقديم حملات تسويقية متكاملة، فعلى مدار السنوات الماضية حققت فيزا أهدافها المرتبطة بدعم أعمالها من خلال رعايتها للألعاب الأولمبية والذى تطور بتطور استراتيجية أعمالها. يذكر أن فيزا تقوم بتشغيل أكبر شبكة مدفوعات إلكترونية فى العالم وتقدم من خلالها خدمات تشغيل ومنتجات دفع عديدة، بما فى ذلك بطاقات الائتمان والخصم والمدفوعة مقدماً للأفراد والبطاقات الخاصة بالشركات.