تعهد السيناتور اليهودى البارز جوزيف ليبرمان بفتح تحقيق فى الكونجرس، حول إذا ما كان هناك دور للمعتقدات الإسلامية لطبيب أمريكى من أصل عربى قام بقتل 13 من أعضاء الجيش وجرح أكثر من 30 آخرين بقاعدة فورت هود بولاية تكساس الأسبوع الماضى. وقال ليبرمان، وهو سيناتور مستقل فى مجلس الشيوخ عن ولاية كوناتيكيت، فى مقابلة له مع قناة فوكس نيوز الأمريكية، التى تتبنى قضايا اليمين المتطرف فى الولاياتالمتحدة: "أنوى بالتعاون مع زميلتى الجمهورية البارزة سوزان كولينز فتح تحقيق فى الأمر أعتزم بدء تحقيق فى الكونجرس فى لجنة الأمن الوطنى فى الدوافع وراء الحادث وما هى دوافع حسن لتنفيذ هذه الجريمة القاسية". وأضاف: "إذا كان لحسن أعراض على أنه قد تحول إلى متطرف إسلامى فإن الجيش الأمريكى كان يتعين عليه ألا يتقبل ذلك على الإطلاق. كان يجب فصله من العمل". وقال ليبرمان إنه إذا ثبت أن حسن كان "متطرفا إسلاميا"، فإن مقتل 11 من هؤلاء الناس هو عمل إرهابى وهو أكبر عمل إرهابى مدمر يتم تنفيذه على أراض أمريكية منذ أحداث 11 سبتمبر. وقال: هناك دلائل قوية جدا جدا على أن الدكتور حسن قد تحول إلى متطرف إسلامى وعليه فإن هذا كان عملا إرهابيا". وكان الرائد نضال حسن، وهو طبيب نفسى بالجيش الأمريكى من أصل أردنى، أطلق النار بشكل عشوائى الخميس 5 نوفمبر على جنود بقاعدة فورت هود العسكرية، وهى أكبر قاعدة عسكرية أمريكية فى العالم، متسببا فى مقتل 13 وإصابة أكثر من 30 آخرين، فيما تم القبض عليه، ونُقل إلى المستشفى متأثرا بإصابة تعرض لها خلال إطلاقه النار.