قضت محكمة جنح مستأنف شبرا بقبول الاستئناف المقدم من محمد مصطفى محمد الشهير إعلاميا ب"سفاح المعادى" وتخفيف الحكم الصادر ضده من سنة إلى 6 أشهر، وذلك فى جنحة الفعل الفاضح المقامة ضده من مخرج إعلانات ضبطه داخل مدخل منزله بشبرا متلبسا بارتكاب فعل فاضح. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد الحسينى وعضوية المستشارين أحمد حافظ ووائل عبد الحكم بأمانة سر أيمن أحمد، و قامت قوات الأمن بفرض كوردون أمنى حول قفص الاتهام، وحجب المتهم عن عدسات المصورين والتلفزيون، وهو ما تسبب فى حدوث عدد من الاشتباكات فيما بينهما. تخلفت والدة المتهم عن الحضور لأول مرة بسبب مرضها كما قال شقيق المتهم، لتبدأ الجلسة فى تمام العاشرة صباحا، ويتم اقتياد المتهم إلى محبسه وسط حراسة أمنية مشددة، وتم إدخاله قفص الاتهام ثم خرج المستشار مصطفى الحسينى وقضى بقبول الاستئناف شكلا، وتخفيف الحكم الصادر من محكمة أول درجة والقاضى بحبسه سنة إلى 6 أشهر. وقامت قوات الأمن بعدها باقتياد المتهم إلى خارج القاعة وسط محاولات شقيقه وشقيقته الاطمئنان عليه ومحادثته، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل فتحولوا سريعا لشارع خلف المحكمة، أملا فى رؤيته أثناء ركوبه عربة الترحيلات إلى سجن طره، وسط دعوات شقيقته بالبراءة، ونصيحة شقيقه الكبير بالمواظبة على الصلاة والاستغفار. "محمود" شقيق المتهم أشار إلى أن والدة محمد "المتهم" تخلفت عن الحضور فى جلسة اليوم، الاثنين، نظرا لمرضها، ولعدم قدرتها على سماع حكما آخر ضده، وأكد أن المحكمة تخلفت عن حقوق الدفاع جميعها الذى أصر على سماع شهادة الشهود ومقدم البلاغ. وأضاف أن تلك القضية تعتبر الخيط الاول الذى اتهمت منه المباحث شقيقه بابتكار جناية الاعتداء على الفتيات، وحصل على البراءة من تلك التهمة، مؤكدا أن محكمه النقض سوف تقوم بإنصاف شقيقه وتنقض الحكم الظالم "على حد تعبيره" الصادر بحبسه 45 سنة فى القضية قائلا "حسبى الله ونعم الوكيل فى كل اللى ظلم أخويا".