قال عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن اتهامات عضو المجلس محمد عبد القدوس لتقرير تقصى الحقائق فى أحداث رابعة العدوية بأنه لم يستند إلى أدلة كافية، غير صحيحة. وأضاف "شكر"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن عبد القدوس طالب المجلس بتأجيل الإعلان عن التقرير لمدة أسبوع لاعتراضه على بعض البنود التى وردت به، قائلا "وأنا قلت له أنت لن ترضى عن التقرير مهما تضمن من حقائق لأنك عضو فى جماعة الإخوان، وأنت معذور فى ذلك". وأوضح نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان أن عضو المجلس محمد عبد القدوس أعطى لبعثة تقصى الحقائق 12 اسما شاركوا باعتصام رابعة، للإدلاء بشهاداتهم ضمن التقرير وبالاتصال بهم لتسجيل شهاداتهم، ولكنهم رفضوا ذلك. وأشار "شكر" إلى أن بعثة تقصى الحقائق التى شكلها المجلس فى أحداث فض اعتصام رابعة العدوية سعت إلى جمع الشهادات الحية من جميع الأطراف، وتواصلت مع الأحزاب التى شاركت بالاعتصام بخطابات رسمية، ومنها حزبا الحرية والعدالة والأصالة ولم يتعاونوا مع المجلس.