سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف العالمية: فريدمان ينصح أوباما بالتخلى عن "عملية السلام" حتى لا يفقد مصداقيته. منفذ هجوم تكساس كان على صلة بمنفذى هجمات 11 سبتمبر.. الانسحاب من أفغانستان ضربة للغرب وانتصار للإسلاميين
نقرأ فى عرض الصحافة العالمية اليوم: فريدمان ينصح أوباما بالتخلى عن "عملية السلام" حتى لا يفقد مصداقيته.. أهل البصرة لا يتمتعون بثرواتها النفطية.. كافة خيارات معاونى أوباما الخاصة بأفغانستان تدعو لقوات إضافية.. مخاوف أطباء الأطفال الأمريكيين من عدم سلامة مصل أنفلونزا "H1N1".. مرحبا بسقوط جدار برلين.. بعد مرور 20 عاما على سقوط جدار برلين لم يتغير شىء.. منفذ هجوم تكساس كان على صلة بمنفذى هجمات 11 سبتمبر.. ولى عهد إيران السابق مستعد لتغيير النظام الحاكم فى طهران.. نضال حسن كان يخطط للهجوم على قاعدة تكساس منذ شهور.. الانسحاب من أفغانستان ضربة للغرب وانتصار للإسلاميين. نيويورك تايمز: فريدمان ينصح أوباما بالتخلى عن "عملية السلام" حتى لا يفقد مصداقيته ◄ خصص الكاتب الأمريكى الشهير مقاله للتعليق على الجمود الذى أصاب عملية سلام الشرق الأوسط المتعثرة، ونصح إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما بالتخلى عن ما يسمى "عملية السلام" التى فقدت مصداقيتها بعد مرور الوقت وبعد اتكال كل من الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى على الرئيس أوباما لتحقيق السلام بينما يرفضان دفع الثمن السياسى المطلوب. ويبدأ فريدمان مقاله قائلاً إن عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين فقدت معناها ووصلت إلى منعطف سيئ، فمن الواضح أن جميع الأحزاب لم يسأموا من اللعب بقواعد اللعبة القديمة ولكنهم فقدوا الحماسة والإيمان المطلوب لتحقيق السلام، "الشىء الوحيد الذى يبقى عملية السلام على قدميها اليوم هو الجمود والعادة الدبلوماسية، فعملية السلام خرجت عن نطاق الدبلوماسية". ويقول فريدمان إن الأمر أشبه بأداء التمارين الرياضية للحفاظ على سلامة الجسم ولكن فى حقيقة الأمر لا أحد يؤمن أن شيئاً ما سيحدث. ويرى الكاتب أن الوقت حان لتبنى نهج "جذرى" جديد، نهج لم تجرأ أى من الإدارات الأمريكية السابقة على السير على خطاه والمتمثل فى "التخلى عن شعارات عملية السلام" والعودة إلى أرض الوطن الذى هو فى أمس الحاجة لجهود رئيسه. ويبرر فريدمان ذلك مشيراً إلى أن وجود الولاياتالمتحدةالأمريكية كلاعب رئيسى فى عملية السلام كان بمثابة حقنهم بمسكن "النوفوكين"، "فنحن نريح جميع الآلام السياسية التى يشعر بها العرب وصناع القرار الإسرائيليين عن طريق خلق انطباع أمام الرأى العام العربى والإسرائيلى بأن أمراً هاماً يحدث"، فهذه وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون تقف إلى جانب عباس تارة وبجوار نيتانياهو تارة أخرى، مما يوحى أن هناك قراراً سياسياً مصيرياً سيؤخذ الآن بشأن عملية السلام. أهل البصرة لا يتمتعون بثرواتها النفطية ◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على الأوضاع فى مدينة البصرة العراقية، وقالت إن حقول النفط الموجودة بالقرب من البصرة كانت تمثل ثروات هذه المدينة ومصادرها الطبيعية، ولكنها باتت تمثل بالنسبة لسكان المدينة المعدمين تذكرة بعدم قدرتهم للمشاركة فى الثروات التى تقع تحت أقدامهم. وتشير الصحيفة إلى أن المنطقة التى تقع بالقرب من البصرة، ثانى أكبر مدن العراق ومينائها الرئيسى، تنتج 80% من إنتاج النفط، ومن ثم ظهرت كأفضل آمال العراق لتحقيق الاستقرار والرخاء فى الوقت الذى يستعد فيه لبيع حقول النفط للشركات الأجنبية فى مزاد الشهر المقبل، ومن بين أكبر خمسة حقول سيتم المزايدة عليها، يوجد أربعة منهم فى البصرة أو حولها. كافة خيارات معاونى أوباما الخاصة بأفغانستان تدعو لقوات إضافية ◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم الأحد أن كافة خيارات معاونى الرئيس الأمريكى باراك أوباما الخاصة بأفغانستان تدعو إلى إرسال مزيد من القوات الإضافية، ونقلت الصحيفة عن مسئولين أصروا على عدم ذكر هويتهم أن مستشارين لدى أوباما يشرعون حاليا فى إعداد ثلاثة خيارات لتصعيد مساعى الحرب فى أفغانستان وجميعها تدعو لإرسال قوات أمريكية إضافية فى وقت يقترب فيه الرئيس أوباما أكثر من اتخاذ قرار بشأن الطريق، الذى سيسلكه قدما فى الحرب التى مر عليها ثمانية أعوام. ويقول هؤلاء المسئولون إن الخيارات تشمل طلب الجنرال ستانلى ماكريستال بإرسال قوات يبلغ قوامها 40 ألف جندى تقريبا، وسيناريو وسط بإرسال نحو 30 ألف جندى إضافى وبديل أقل يشمل تعزيزات يتراوح قوامها ما بين 20 و25 ألف جندى. وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء المسئولين يأملون فى تقديم الخيارات للرئيس الأمريكى الأسبوع الحالى قبل مغادرته فى جولة آسيوية. واشنطن بوست مخاوف أطباء الأطفال الأمريكيين من عدم سلامة مصل أنفلونزا "H1N1" ◄ واصلت صحيفة واشنطن بوست متابعتها لغضب أطباء الأطفال الأمريكيين إزاء نقص المصل المضاد لمرض أنفلونزا الخنازير، خاصة نقص صورته السائلة المخصصة للأطفال، وقالت إنه فى حين أصيب بعض الأطباء بخيبة الأمل إزاء عدم قدرة الحكومة على إمدادهم بالمصل، رأى البعض الآخر أن الحقن بالمصل أو حتى الرش برذاذ الأنف ليس ذا فائدة كبيرة. وتشير الصحيفة إلى أن طبيبة الأطفال بولا سوجمانيون لا توصى لمرضاها باستخدام العقارات المخصصة لمواجهة الأنفلونزا وذلك لتشككهم فى سلامة المصل على الرغم من أنه لم يتم الإبلاغ عن أية ردود فعل للمصل مثيرة للقلق. مع ذلك يرى بعض الأطباء أن المصل لم يختبر بما فيه الكفاية ولكن من يحصل عليه يتعافى بصورة سريعة، وقد يكون نفعه قصير المدى تكون له آثار جانبية فيما بعد. فاينانشيال تايمز: بعد مرور 20 عامًا على سقوط جدار برلين لم يتغير شىء ◄ اهتمت الصحيفة بالذكرى العشرين لسقوط جدار برلين، وتقول فى مقال كتبه فريدريك ستودمان إن الجدار سقط لكن لم يتغير الكثير، ويرى الكاتب أن سقوط جدار برلين وانهيار المعسكر الاشتراكى كان مفاجأة ليس للناس العاديين فقط بل لمن يفترض أن يكونوا عارفين ببواطن الأمور، كالسياسيين والمسئولين والأكاديميين والصحفيين، ويمضى الكاتب فى القول إن المستشار الألمانى السابق هيلموت كول تصرف "كمعلم" بشجاعته وسرعته فى اتخاذ قرار إعادة توحيد ألمانيا وتنفيذه. ويتساءل الكاتب عما تحقق بعد مرور عشرين عاماً، ويجيب قائلاً إن الجزء الشرقى من ألمانيا، وبعد أن أفاق من صدمة التغيير، بدأ فى مواجهة الجزء المؤلم من العملية: وهو أن نظاماً قائماً وغريباً يُفرض عليه دون أن يكون له أى تأثير على سير الأمور، أما الجزء الغربى فقد أرهق اقتصاديا فى العملية، وما زالت آثار ذلك بادية عليه. صنداى تليجراف: منفذ هجوم تكساس كان على صلة بمنفذى هجمات 11 سبتمبر ◄ تكشف الصحيفة عن صلة منفذ هجوم تكساس نضال حسن، الميجور فى الجيش الأمريكى، ببعض منفذى هجمات 11 سبتمبر، وزعمت الصحيفة أن المسجد الذى كان يصلى فيه حسن كان يقوده إمام متشدد قيل إنه كان "المستشار الروحى" لثلاثة من منفذى الهجمات فى نيويوركوواشنطن. وأوضحت الصحيفة أن حسن الذى فتح النار على زملائه فى قاعدة فورت هود الأمريكية فى تكساس وقتل 13 منهم كان يتردد على مسجد دار الهجرة فى ولاية فرجينيا عام 2001 فى نفس الوقت الذى كان اثنان من منفذى هجمات سبتمبر يترددان عليه أيضا، حيث كانت جنازة والدته قد أجريت من هذا المسجد فى شهر مايو من نفس العام. وكان الإمام فى هذه الفترة هو أنور العولاكى، عالم أمريكى من أصل يمنى وكان ممنوعا من الخطابة فى لندن لاتهامه بدعم الهجمات على القوات البريطانية وتأييده للمنظمات الإرهابية. وتنقل الصحيفة عن ضابط مسلم آخر فى القاعدة الأمريكية التى شهدت هذا الهجوم قوله: "لقد لمحت عينى حسن عندما ذكر احترامه العميق لتعاليم العولاكى". وتمضى الصحيفة فى القول إن المحققين ينظرون فى دوافع حسن وحالته العقلية وما إذا كان تردده على المسجد يشكل جزءاً من هذه البانوراما. ولى عهد إيران السابق مستعد لتغيير النظام الحاكم فى طهران ◄ أجرت الصحيفة مقابلة مع ولى عهد إيران السابق إبان حكم الشاه، رضا بهلوى، قال فيه إنه على استعداد للمساعدة فى تحقيق التغيير فى بلاده إلا أنه يرى أن الغرب فى حاجة إلى فرض مزيد من الضغوط على النظام الحاكم فى طهران. وقالت صنداى تليجراف إن بهلوى كان يتابع الأحدث المضطربة فى بلاده من منفاه فى واشنطن عن قرب خلال الأشهر الخمسة أو الستة الماضية. ويقول بهلوى "عندما أفكر فى أن الإيرانيين يمثلهم اليوم هؤلاء الأشخاص الراعين للإرهاب والمنكرين للهولوكوست، فلا أستطيع أن أجلس هنا فى واشنطن ولا أقول شيئا، ولا أريد شيئاً فى المقابل، أنا أفعل ذلك لأنه واجبى". وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير البالغ من العمر 49 عاماً والذى يعيش فى المنفى منذ خلع والده عام 1979 يظل الشخصية التى تقود ما بين ثلاثة أو أربعة ملايين من الإيرانيين فى الشتات، ومنذ الانتخابات الرئاسية فى إيران التى شهدت جدلاً كبيراً حول مدى شرعة انتخاب محمود أحمدى نجاد، فإنه صعد من دعوته للعصيان المدنى من قبل الإيرانيين والمطالبة بالدعم الخارجى لذلك، وتقول له مصادره الموجودة داخل إيران إن النظام يتفكك، ولذلك فهو ينتظر بفارغ لصبر نقطة اللا عودة. صندى تايمز: نضال حسن كان يخطط للهجوم على قاعدة تكساس منذ شهور ◄ فى قضية نضال حسن، نطالع بالصحيفة تقريراً يتحدث عما أسمته الصحيفة "الدوافع القاتمة" للميجور الأمريكى والتى كانت وراء ارتكابه مذبحة قاعدة فورت هود بتكساس، وتحدثت عن أن المحققين يتشككون الآن فى أن نضال خطط منذ شهور لهذا الحادث الوحشى. وتقول صنداى تايمز فى التفاصيل إنه بعد مرور شهر على وصوله إلى تكساس، ذهب الميجور نضال مالك حسن بالذهاب إلى متجر للأسلحة بالقرب من القاعدة العسكرية وأنفق ألف دولار لشراء سلاح بلجيكى الصنع وهو مسدس شبه أتوماتيك يقول صانعوه إنه خفيف الوزن ويسهل إخفاؤه، وأن "سيهزم العدو فى كل المواقف القتالية القريبة". ورأت الصحيفة إن هذه عملية شراء غير عادية لطبيب نفسى فى الجيش لم يظهر عليه أى اهتمام بالبنادق وأمضى كل حياته العسكرية فى تعلم كيفية التعامل مع النتائج المترتبة على العنف المسلح فى مركز والتر الطبى التابع للجيش الأمريكى فى واشنطن. ويعتقد المحققون أن السلاح من عيار 2.7 هو الوحيد الذى استخدمه فى إطلاق النار على زملائه فى المذبحة التى استغرقت سبعة دقائق. الانسحاب من أفغانستان ضربة للغرب وانتصار للإسلاميين ◄ تتحدث الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم عن معارضتها لاستمرار الحرب على أفغانستان، وتقول إن الدفع بمزيد من الجنود ليس حلاً موفقا، وتضيف الصحيفة إنه لسنوات، كان يوم التذكر يدور حول ضحايا حروب سابقة، ولكن نادراً ما كانت تضحيات الماضى متلاحمة بهذا الشكل مع تضحيات الحاضر، كما هى الآن، عدد القتلى والجرحى من الجنود فى أفغانستان يزداد بشكل يدعو إلى القلق. وتشير إلى أن القليلين يعتقدون أن الانتصار فى هذه الحرب ممكن، ولكن الجدل يتركز حول أفضل وسيلة لاحتوائها، وينكب الجنرالات على رسم الخطط للدفاع عن المراكز السكانية الكبرى فى هيلماند، وهذا يعنى عمليا التخلى عن المواقع الأخرى لطالبان. وسيرى الكثيرون فى ذلك بوادر انسحاب مهين، وهذه قرارات صعبة للقادة والسياسيين على حد سواء، وإن مغادرة أفغانستان بشكل مفاجئ سيعنى ضربة للغرب وانتصارا للإسلاميين، ولكن الدفع بمزيد من الجنود إلى أرض المعركة ليس قرارا موفقا. ويرى كاتب الافتتاحية أن هناك حاجة لاستراتيجية يمكن حشد دعم جماهيرى وراءها. الأوبزرفر مرحبا بسقوط جدار برلين ◄ نشرت الصحيفة مقالاً بعنوان "مرحى لسقوط الجدار" كتبه أندرو رونسلى، ويفتتح الكاتب مقاله بالقول: "من ألاعيب الزمان أن ما كان فى عداد اللامعقول يصبح فى وقت ما شيئا لا مفر منه.. سيجتمع زعماء العالم فى ألمانيا غدا لإلقاء الخطب بمناسبة الذكرى العشرين لسقوط جدران برلين." يقول الكاتب إنه مع أن انهيار المعسكر الاشتراكى بنظامه الاقتصادى البائس ونظامه السياسى المتجبر يبدو الآن حتميا، إلا أن الصورة لم تكن كذلك خلال العقود الأربعة للتنافس النووى بين المعسكرين. لقد سبق الاتحاد السوفيتى الولاياتالمتحدة إلى الفضاء فى نهاية الخمسينات وبداية الستينات، ويذكر الكاتب كلمات الزعيم السوفيتى السابق نيكيتا خوروتشوف الموجهة للغرب: "سواء أعجبكم الأمر أم لم يعجبكم، التاريخ فى صفنا، سندفنكم"، ويقول إن الكثير من الزعماء الغربيين كانوا يخشون أن تتحقق نبوءة خروتشوف. ويقول الكاتب إن رئيس الوزراء البريطانى السابق من حزب المحافظين، هارولد ماكميلان، عبر فى مجلس خاص عن حسده لقدرة الشيوعية على تعبئة المواطنين بشكل تعجز عنه المجتمعات الحرة، وهو ما سيجعل الاتحاد السوفيتى فى المقدمة، حسب رأيه. يقول الكاتب، الذى ولد فى أوج الحرب الباردة وعايش لحظات التوتر والمواجهات المحتملة، إنها المواجهة العالمية الوحيدة التى انتهت بشكل سلمى.