سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شباب الحركات السياسية تعليقا على الإفراج عن نشطاء: خطوة تكتمل بإطلاق سراح الباقين.. و"التغير السلمى" تشيد بدور مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان.. و"ثوار": مستمرون فى الضغط للإفراج عن غير المشهورين
اعتبر عدد من شباب الحركات الثورية والأحزاب، أن الإفراج عن عدد من النشطاء المحتجزين من بينهم خالد السيد، عضو المكتب السياسى لجبهة ثوار وعدد آخر من النشطاء، خطوة من الدولة فى طريق إعادة الثقة بينها وبين الشباب، مؤكدين أن اكتمالها يتوقف على إعادة التحقيق مع كل الشباب المحتجزين والإفراج عن كل من لم يتورط فى أعمال عنف منهم. وأكدت أميرة العادلى، عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، أن هناك حالة من الارتياح فى صفوف الشباب بعد إخلاء سبيل خالد السيد وناجى كامل، لافتًا إلى أن هذا الارتياح لن يكتمل إلا بالإفراج عن باقى النشطاء المحتجزين. وطالبت أميرة فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" بإعادة التحقيق مرة أخرى مع النشطاء المقبوض عليهم والإفراج عن كل من لم يثبت تورطه فى أحداث عنف وإرهاب، لتدعيم الثقة بين الشباب والدولة مره أخرى. بدورها أكدت هبة ياسين، المتحدثة الإعلامية باسم التيار الشعبى، أن الإفراج عن الشباب المحتجزين خطوة جيدة، تكتمل بالإفراج عن العديد من الشباب الذين تم القبض عليهم عشوائيًا ولازالوا قيد الحبس، مشيرة إلى ضرورة النظر السريع فى شأن هؤلاء الشباب ومن بينهم الصحفى عمر القاضى وغيره الكثير من الشباب. وناشدت هبة، الرئيس عدلى منصور إصدار عفو رئاسى عن الشاب محمد العراقى عضو حزب الكرامة بالشرقية، الذى حكم عليه بالسجن بتهمة معارضة مرسى وإسقاط حكمه، مشيرة إلى أن هذا الحكم يأتى بالرغم من أن الشعب المصرى كله خرج ليطالب بإسقاطه. ومن ناحيتها، أكدت شيماء حمدى، عضو المكتب السياسى لجبهة طريق الثورة "ثوار"، أن الجبهة لن تتوقف عن العمل على ملف المحتجزين، بعدما تم الإفراج عن خالد السيد وناجى كامل شباب المكتب السياسى للجبهة، مساء أمس، لافتًا إلى أن الضغط فى هذا الاتجاه لن يتوقف إلا بالإفراج عن باقى الشباب المحتجزين وليس المشهورين منهم فقط، حسب قولها. وأوضحت شيماء، أن شباب الجبهة أكدوا على عملهم، من أجل الإفراج عن باقى المحتجزين، لافتًا إلى أنه بداية من مطلع الأسبوع المقبل، ستعمل الجبهة على ملف الانتخابات الرئاسية بالتوازى مع ملف الشباب المحتجزين. وأكد محمد كمال، عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 إبريل، أن الحركة تعتبر الإفراج عن عدد من النشطاء المحتجزين، هو "إرجاع الشيء لأصله" حسب قوله، لافتًا إلى أنه من المفترض أن لا يكونوا داخل السجون، واستطرد "الإفراج عن النشطاء هو تصحيح لخطأ حدث فى حق هؤلاء الشباب". وأشار كمال إلى، أن الحركة مستمرة فى الضغط من أجل الإفراج عن الشباب المحتجزين، بالإضافة إلى استعدادها لعدد من الفعاليات السرية قبل جلسة أحمد ماهر منسق الحركة ومحمد عادل عضو مكتبها السياسى والناشط أحمد دومة، والمقرر لها 10 من الشهر الجارى. وأضاف عضو المكتب السياسى ل6 إبريل، أن الحركة ستعمل بالتوازى مع ملف الشباب المحتجزين، لدراسة ملف الانتخابات الرئاسية، فور الإعلان عن القانون المنظم للعملية الانتخابية، مشيرًا إلى أن إصدار هذا القانون هو أرضية العمل فى هذا الملف، الذى ستبدأ الحركة على أساسها تحديد موقفها. ورحب عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغير السلمى، بخطوة الإفراج عن الشباب المحتجزين، أمس، وعلى رأسهم خالد السيد وناجى كامل وعدد آخر من الشباب المحتجز منذ أحياء ذكرى 25 يناير الماضى، لافتًا إلى أنها خطوه هامة فى الطريق لإنجاح المسار الديمقراطى. وطالب الشريف بالاستمرار فى الإفراج عن كل الشباب المحتجزين من أجل ما وصفه بعودة الثقة مابين الشباب والدولة، مشيدًا بدور اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان، ومساعدته فى تسهيل إجراءات الإفراج عن الشباب، مطالبًا بمتابعة نفس التعاون من أجل الإفراج عن أحمد ماهر وعلاء عبد الفتاح وأحمد دومة، وباقى المحتجزين.