كد وزير الخارجية التونسى المنجى الحامدى اليوم الثلاثاء، أنه ليس هناك اتجاه لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع النظام السورى فى الوقت الراهن. وصرح الحامدى ، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الروسى سيرجى لافروف ، بأن تونس لا تفكر فى الوقت الحالى بإعادة العلاقات مع سورية وإنما فى التواصل مع الجالية التونسية بسورية. وقال الحامدى "مسؤولية الدولة حماية جاليتها بسورية وتوفير خدمات قنصلية نبحث الآن تركيز خدمات قنصلية فى دمشق وايجاد تمثيل اداري". كانت السلطات التونسية قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع سورية فى ظل التحالف الحكومى السابق بقيادة حركة النهضة الإسلامية فى فبراير عام 2012 دعما للثورة ضد نظام بشار الأسد. ولقى القرار انتقادات من أحزاب معارضة بينما تقطعت السبل بالآلاف من التونسيين العالقين فى سورية بسبب قطع العلاقات فى ظل غياب أى خدمات قنصلية.وعرضت دمشق التعاون فى إجلاء الرعايا التونسيين لكن عبر قنوات قانونية ورسمية. وقال رئيس الحكومة المؤقتة المهدى جمعة أمس الاثنين ان هناك اتجاها لبعث تمثيل إدارى فى دمشق لمعالجة ملف التونسيين العالقين هناك بالتشاور مع الرئيس المؤقت المنصف المرزوقى الذى يتمتع بصلاحيات تحديد السياسة الخارجية للبلاد.